استرد مانشستر سيتي حامل اللقب، اعتباره من جاره مانشستر يونايتد بإسقاطه في معقله «أولد ترافورد» بهدفين نظيفين، أمس، في قمّة المرحلة 11 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فيما تعثر تشلسي المتصدر بتعادله مع ضيفه بيرنلي 1-1.

وبعد 3 هزائم وتعادل في مواجهاته الأربع الأخيرة في الدوري الممتاز مع جاره اللدود، استحق فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا النقاط الثلاث وتعويضه خسارته في المرحلة الماضية على أرضه ضد كريستال بالاس بهدفين نظيفين، إذ سيطر على اللقاء تماماً وكان بإمكانه أن يكرّر ما فعله ليفربول في «أولد ترافورد» حين أذلّ «يونايتد» بخماسية نظيفة في المرحلة قبل الماضية، لولا تألق الحارس الإسباني دافيد دي خيا، لاسيما في الشوط الأول.

ومن المؤكد أن هذه الهزيمة الرابعة لـ«يونايتد» في الموسم الراهن، ستزيد النقمة على المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير، بعدما تجمّد رصيد الفريق عند 17 نقطة.

أما «سيتي»، فعرف تماماً كيف يقفل المنافذ أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومنعه من تعزيز غلته من الأهداف البالغة 9 في 13 مباراة ضمن المسابقات كافة منذ عودته الى «الشياطين الحمر» قادماً من يوفنتوس الإيطالي، فرفع رصيده الى 23 نقطة بفارق 3 نقاط خلف تشلسي.

وحسم «سيتي» اللقاء بشكل كبير في الشوط الأول حين أهداه المدافع العاجي إيريك بايي هدف التقدم خطأ في مرمى فريقه (7)، قبل أن يضيف البرتغالي برناردو سيلفا الثاني (45).

وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، جاءت جميع أهداف سيلفا أمام «يونايتد» بقميص «سيتي» على ملعب «أولد ترافورد».

وسجّل سيلفا 3 مرات في آخر 4 مباريات خاضها في «مسرح الأحلام»، ولم يسجّل أهدافا أكثر في أيّ فريق آخر منذ انضمامه لـ«سيتي»، سوى أمام بيرنلي (4).

وفي ختام المرحلة، اليوم، يخوض ليفربول (22 نقطة) امتحاناً صعباً على أرض وست هام الرابع (20)، والذي يحقق انطلاقة رائعة هذا الموسم في الدوري، فيما حسم قارياً في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» تأهله مبكرا الى الأدوار الإقصائية.

ويخوض مدرب توتنهام (15) الجديد، الإيطالي أنتونيو كونتي، أول مباراة رسمية له في الدوري، عندما يحلّ ضيفاً على إيفرتون (14).

وأشرف كونتي على فريقه ضد ضيفه فيتيس أرنهم الهولندي في مسابقة «كونفرينس ليغ» وحسمها 3-2 وأشرك فيها معظم لاعبي الصف الأول.

ويأمل أرسنال (17) في مواصل صحوته في الآونة الاخيرة وصعوده سلم الترتيب، عندما يستقبل واتفورد (10).

إسبانيا يملك ريال سوسييداد فرصة زيادة غلته، عندما يخوض مواجهة سهلة نسبياً، فيما يحلّ أتلتيكو مدريد ضيفاً على فالنسيا في لقاء صعب، اليوم، ضمن المرحلة 13 من الدوري الإسباني.

في الأولى، يحلّ سوسييداد (25 نقطة مع مباراة أكثر من ريال مدريد وإشبيلية وأتلتيكو)، ضيفاً على أوساسونا (19)، على أمل أن يعود إلى سكة الانتصارات، بعدما سقط في فخ التعادل في مباراتين من الثلاث الأخيرة محلياً وفي 3 من 4 في المسابقات كافة، منها التعادل في «دربي الباسك» أمام الجار أتلتيك بلباو 1-1 في المرحلة السابقة.

وفي الثانية، لم يعد «أتلتيكو» (22)، يملك ترف إهدار النقاط، حيث لم يحقّق سوى انتصار يتيم كان أمام ريال بيتيس بثلاثية نظيفة في المباريات الخمس الأخيرة في المسابقات كافة، مقابل تعادلين والعدد نفسه من الهزائم.

وفي أربع من هذه المباريات، اهتزّت شباك «أتلتيكو» مرتين أو أكثر، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول خرق الجدار الدفاعي، الذي تميز به «كولشونيروس» بإشراف المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

أما فالنسيا (16)، فيسعى الى تحقيق الفوز الثاني توالياً بعد تغلّبه على فياريال بهدفين نظيفين.

وفي مباراة ثالثة، يلعب إشبيلية (24) في عقر دار منافسه ريال بيتيس (21) في أول «دربي الأندلس» هذا الموسم، على أن تشرّع أبواب الملعب أمام الجماهير للمرّة الأولى منذ عامين، وتحديداً منذ تفشّي فيروس «كورونا» في نوفمبر 2019.

وكان برشلونة فرّط في فوز في المتناول بتعادله الدراماتيكي أمام مضيفه سلتا فيغو 3-3، في مباراة مثيرة، أمس.

وتقدم الفريق الكاتالوني بثلاثية عبر أنسو فاتي (5) وسيرخيو بوسكيتس (18) والهولندي ممفيس ديباي (34)، بيد أن «فيغو» انتفض في الشوط الثاني وردّ التحيّة بمثلها بواسطة إياغو أسباس (52 و90+6) ونوليتو (74).

وبذلك، عجز برشلونة عن تحقيق الفوز للجولة الرابعة تواليا، ليواصل الابتعاد عن المقدمة ويرفع رصيده إلى 17 نقطة، فيما اقتنص سلتا فيغو نقطة ثمينة رافعاً رصيده إلى 12 نقطة.