حقق البنك الأهلي الكويتي – مصر، نتائج مالية ممتازة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بحيث بلغ صافي الأرباح التشغيلية 1.2 مليار جنيه مصري، بزيادة 21 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2020.

وتتمثل أبرز النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في ارتفاع إجمالي الأصول، بنسبة 27 في المئة إلى 52.4 مليار جنيه مصري، وارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 14 في المئة إلى 1.6 مليار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وشهد إجمالي ودائع العملاء في البنك زيادة ملحوظة بنسبة 35 في المئة إلى 45.3 مليار، مقارنة مع 33.6 مليار نهاية 2020، فضلاً عن نمو إجمالي محفظة القروض 10 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق إلى 23.9 مليار جنيه مصري.

وحقق البنك بنهاية الربع الثالث من العام 2021، أرباحاً قبل الضريبة بلغت 944 مليوناً، في حين شهد صافي الربح بعد الضريبة نمواً بنسبة 14 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من 2020، ليصل إلى 616 مليوناً.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، علي إبراهيم معرفي، إن نتائج «الأهلي الكويتي – مصر» للربع الثالث، تبين نهج التزامه الراسخ بتحقيق نمو مستدام مبني على علاقات وطيدة مع عملائه.

وأوضح أنه «رغم التحسن الذي تشهده الآفاق الاقتصادية إلا أننا مازلنا نشهد تحديات اقتصادية بالغة، ولكننا تمكنا من تحقيق أرباح مستدامة بفضل قوة الميزانية العمومية للبنك، والأداء المتميز الذي أداه فريق العمل، في ظل استمرارنا في التقدم في رحلتنا نحو نهج الخدمات المبسّطة والتحوّل من أجل النمو».

وأكد أن البنك مازال يواصل استثماره في تحديث خدماته الرقمية وتنمية قدرات موظفيه، بما يمكّنه من التعامل بمرونة وسرعة لمواكبة كل المتغيرات التي يشهدها السوق المصرفي، وهو ما يجعله على استعداد تام لتقديم حلول مصرفية حديثة مبتكرة للعملاء وخدمات عالية المستوى.

وشكر معرفي فريق الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك على تفانيهم وجهودهم التي بذلوها طوال العام، والتي مكّنته من تجاوز معدلات النمو المستهدفة في السوق، مؤكداً تطلعه إلى الاستمرار في هذا المسار الناجح.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي العضو المنتدب في «الأهلي الكويتي- مصر»، خالد السلاوي، إن النتائج الإيجابية التي حققها البنك خلال الربع الثالث من العام، تعكس نهجه المتوازن، وتؤكد التزامه التام بتقديم أفضل دعم لجميع القطاعات المعنية، من عملاء وموظفين ومساهمين، في ظل المناخ المحلي والاقليمي المليء بالتحديات.

وذكر أن ما تشهده القوائم المالية للبنك من تقدم ملحوظ ومعدلات نمو متميزة على كل المؤشرات المالية، يُظهر نجاح استراتيجية النمو الطموحة التي انتهجها منذ بداياته، والتي جعلته اليوم قادراً على تحمل ضغوط السوق وتقلباته، ومواصلة تعزيز مكانته في القطاع المصرفي المصري.

وأضاف السلاوي أن إحدى الركائز المحورية لنجاح المصرف يتمثل في قوة ومرونة فريق العمل، الذي نجح في ترجمة إستراتيجيته إلى نتائج ملموسة، وإيلاء القدر الأكبر من الاهتمام لدعم كل شرائح العملاء، من خلال سرعة طرح منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجاتهم.

وشكر جميع العاملين في البنك على عملهم الدؤوب وتحملهم للمسؤولية خلال الفترة السابقة، والبنك المركزي المصري على توجيهاته ودعمه المتواصل للقطاع المصرفي.

شمول مالي

ولفت إلى أن «الأهلي الكويتي - مصر» لا يزال ملتزماً بدعم الشمول المالي، ويواصل التعاون عن كثب مع «المركزي» المصري، من خلال تبني وطرح المبادرات الرائدة والمؤثرة، لنشر الوعي حول الثقافة المالية، وتزويد الفئات السكانية غير المتعاملة مع البنوك بالمبادئ الأساسية اللازمة، تشجيعاً لها على استخدام الخدمات المصرفية.

ويحظى عملاء البنك بمزايا تشجيعية مثل فتح حسابات مصرفية من دون رسوم، والحصول على بطاقات خصم مباشر مجانية فور فتح الحساب، في وقت طرح البنك منتجات وخدمات تلبي احتياجات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة تماشياً مع توجه الدولة، ومن خلال تقديم كل الدعم لهذا القطاع المؤثّر في النمو الاقتصادي لدفع عجلة الازدهار على النحو الأمثل.