أعلنت فرقة «آبا» السويدية، التي تطرح غدا الجمعة أول ألبوم لها بعد نحو أربعة عقود على انفراط عقدها، أمس الأربعاء تعليق الترويج لهذا العمل مدة 24 ساعة بعد مقتل شخصين إثر حادثة سقوط خلال حفل تكريمي للفرقة في السويد.
وكان رجل ثمانيني وقع من علوّ سبع طبقات خلال حفل في قاعة بمدينة أوبسالا على بعد 70 كيلومترا شمال ستوكهولم، في حادثة عرضية على ما يبدو، ما أدى إلى وفاته ومتفرج آخر ارتطم به على مرأى من شهود كثر.
وكانت القاعة تتحضر لاستضافة حفلة من عرض «ثانك يو فور ذي ميوزيك» تكريما لأعمال بيورن أولفايوس وبيني أندرسون، العضوان الذكران في «آبا»، وتتضمن خصوصا أغنيات للفرقة.
وإضافة إلى ألبومها الجديد الذي أُعلن عنه مطلع سبتمبر، تنشئ الفرقة السويدية حاليا في لندن قاعة من المقرر أن تستضيف اعتبارا من مايو 2022 عرضا يتضمن تجسيدا رقميا للأعضاء الأربعة في الفرقة.
ولا يزال شكل هذه الشخصيات التجسيدية المصممة من شركة متخصصة في المؤثرات البصرية عملت سابقا على أفلام «ستار وورز» (حرب النجوم)، غير معروف إلا أن الفرقة تؤكد أنها لن تقتصر على مجرّد شخصيات بتقنية هولوغرام.
ويُتوقع أن تكون هذه الشخصيات التجسيدية التي سُميت «أباتار» (مصطلح يجمع بين «أبا» و«أفاتار»)، شبيهة بالأعضاء الأربعة أغنيتا فالكستوغ وبيورن أولفايوس وبيني أندرسون وأني-فريد لينغستاد كما كانوا في العام 1979.