يعقد زعماء دول مجموعة العشرين ثاني يوم من محادثاتهم في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الأحد، حيث يواجهون المهمة الصعبة المتعلقة بتجاوز خلافاتهم في شأن كيفية التصدي لانبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض قبل قمة حاسمة تعقدها الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ.

وركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، بينما يتصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد.

وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.

ومن المرجح أن يصاب علماء ونشطاء المناخ بخيبة أمل إذا لم يتم تحقيق انفراج في آخر لحظة لأن مسودات البيان الختامي لمجموعة العشرين لا تظهر تقدما يذكر فيما يتعلق بتقديم التزامات جديدة للحد من التلوث.

تسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.

ولهذا السبب يُنظر إلى اجتماعات روما على أنها نقطة انطلاق مهمة لقمة الأمم المتحدة للمناح التي تحضرها ما يقرب من 200 دولة في غلاسكو باسكتلندا التي سيتوجه إليها معظم زعماء مجموعة العشرين مباشرة من روما.