دعا قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أمس، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى اغتنام فرصة عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى اتفاق العام 2015 في شأن برنامجها النووي من أجل تجنب «تصعيد خطير».

وذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناقشوا خلال اجتماع عقد على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، أمس، «المخاطر على الأمن الدولي الناجمة عن مواصلة إيران تطوير برنامجها النووي».

وأكدوا في بيان مشترك أنه «لا يمكن العودة للاتفاق النووي إلا في حال تغيير طهران سلوكها».

وأضاف البيان، «نحض الرئيس (إبراهيم) رئيسي على اغتنام الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات (التي أعلنت طهران عودتها لها في نوفمبر المقبل) إلى نتيجة عاجلة، إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة».

وأول من أمس، ذكرت الخزانة الأميركية في بيان «أن الحرس الثوري زوّد حزب الله اللبناني وحركة حماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأميركية والملاحة الدولية في المنطقة».

وطاولت العقوبات التي فرضتها الخزانة على طهران «سعيد أغاجاني الذي يُشرف على قيادة الطائرات المسيّرة والمدرج على قائمة سوداء أميركية أخرى، وعبدالله محرابي وهو مسؤول كبير آخر في الحرس الثوري».

وتضمنت شركتي «كيميا بارت سيفا وأوجي برفاز مادو نفار»، بحسب البيان الأميركي.

وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن فرض العقوبات الجديدة يتناقض مع الدعوات لاستئناف المحادثات النووية. ورأى أنّ الإدارة الأميركيّة التي «تتحدّث عن نيّتها العودة إلى الاتّفاق النووي وتُواصل نهج (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب ذاته في فرض الحظر، تبعث بهذه الرسالة وهي أنّها لا يُمكن حقاً الوثوق بها».