أعلن بنك وربة تحقيق 9.2 مليون دينار صافي أرباح عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري المنتهية في 30 سبتمبر 2021، وذلك بنسبة نمو بلغت 180 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، فيما بلغت ربحية السهم الواحد عن الفترة نفسها 2.7 فلس.
وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 34.7 مليون دينار، فيما بلغ صافي إيرادات التشغيل 45.209 مليون، بنسبة نمو61 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما تحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد، حيث انخفضت بنهاية الربع الثالث لتبلغ 32 في المئة، مقارنة بـ40 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق، فيما ارتفع إجمالي الموجودات ليصل 3.6 مليار دينار، وكذلك ارتفعت حسابات المودعين عن الفترة نفسها لتصل 2.4 مليار.
تعظيم القيمة وفي إطار تعقيبه على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب عبدالله الحوطي «يسرني الإعلان عن محافظة (وربة) على أدائه القوي خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث تشهد هذه النتائج على سياسات البنك السليمة، وممارسات الإدارة الحصيفة، إضافة إلى إستراتيجية البنك المبنية على تعظيم القيمة لمساهمينا».
وأضاف: «مع المضي قدماً نحو المستقبل، سيواصل البنك التركيز على المحاور الأساسية التي تتضمن تعزيز نمو شريحة الخدمات المصرفية للشركات، والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى زيادة حصتنا السوقية في جانب الخدمات المصرفية للأفراد من خلال استهداف شريحة العملاء الشباب وأصحاب الثروات، ودعم مختلف مبادرات مصرفنا التي تهدف إلى تعزيز كفاءتنا وقدرتنا التنافسية».
تعزيز الدور وأكد الحوطي على دور «وربة» الفاعل في إصدارات الصكوك لكثير من البنوك والشركات المحلية والعالمية، منوهاً إلى قياده وإدارة البنك في ترتيب التمويلات، وإصدار العديد من الصكوك خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أهمها نجاحه في إدارة، وترتيب صفقتين منفصلتين لإصدار صكوك بقيمة مليار دولار، لصالح صندوق الثروة الماليزي.
وأشار إلى أن «وربة» قام بدور مدير إصدار رئيسي مشترك لإصدار صكوك وتمت الصفقتان بنجاح، كما نجح البنك كمنسق رئيسي مفوض، ومدير اكتتاب في التمويل المشترك، للشريحة الاسلامية، لشركة دايوو للهندسة والبناء بقيمة 200 مليون دولار، بالتعاون مع بنوك محلية وعالمية الأمر الذي عزز من خلال مشاركته في هذه الصفقة من إستراتيجيته القائمة على دعم المشاريع الكبرى، والصفقات ذات المردود الاقتصادي التنموي الإيجابي، إضافة لتعزيز دوره، وتوسيع نطاق أنشطته التمويلية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، في الأسواق الإقليمية، والعالمية.
واختتم الحوطي حديثه بالتقدم نيابة عن مجلس الإدارة بجزيل الشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على جهودهما المستمرة ودعمهما للقطاع المصرفي. كما تقدم بالشكر إلى مساهمي البنك وعملائه ومجلس الإدارة على مساهمتهم القيمة، فيما خص بالشكر أعضاء فريق العمل على ولائهم وتفانيهم.
حق الأولوية
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم إن بنك وربة يعتزم زيادة رأسماله بقيمة 42.5 مليون دينار، وذلك بإصدار أسهم جديدة بنحو 425 مليون سهم بسعر اكتتاب يبلغ 195 فلساً للسهم الواحد، وبواقع 100 فلس قيمة اسمية و95 فلساً علاوة إصدار.
ولفت إلى أن الزيادة في رأس المال ستدر سيولة إضافية لـ «وربة» بـ82.9 مليون دينار، سيتولى توجيهها لتدعيم أنشطته التشغيلية المصرفية وتعزيز القوة الرأسمالية للبنك. موضحاً أن رأسمال البنك بعد عملية الزيادة سيبلغ 200 مليون موزعاً على مليارَي سهم، موضحاً أن الزيادة ستطرح للمساهمين وفق حق الأولوية وسيكون لغير المساهمين حق الاكتتاب في حال وجود فائض أسهم لم تتم تغطيته.
وتابع الغانم قائلاً:«بعد أن حصل (وربة) على موافقة بنك الكويت المركزي، على زيادة رأسماله، يقوم حالياً باتخاذ بقية الإجراءات الخاصة بالزيادة، من موافقات الجمعية العامة غير العادية للبنك وهيئة أسواق المال، بعدها سيتم تحديد مواعيد الاستحقاق، واستدعاء الزيادة».
حلول مصرفية
وأوضح الغانم أنه وفي إطار خطة «وربة» المستمرة للتحول الرقمي فإنه يُكرس مكانته الريادية كبنك المستقبل بتقديم أفضل الحلول التكنولوجية ومنها انضمامه إلى برنامج «ديجيتال فيرست»، الذي أطلقته شركة ماستركارد، الرائدة عالمياً في تكنولوجيا المدفوعات، ليصبح بذلك أول شريك معتمد لهذا البرنامج في الكويت، مبيناً أن انضمام «وربة» لهذا البرنامج يأتي ضمن إستراتيجية البنك الرقمية، التي تطمح لتقديم حلول مصرفية، رقمية يكون فيها البنك أقرب لعملائه.
ولفت الغانم إلى أنه وفي إطار تعزيز وعي العملاء وحمايتهم، يواصل «وربة» دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي» واتحاد مصارف الكويت، منوهاً بأن جهود البنك تأتي نتيجة التزامه بتعزيز توعية العملاء بحقوقهم المصرفية إضافة إلى التوعية بالأمن السيبراني ودور القطاع المصرفي ككل في تطوير الاقتصاد.
واختتم الغانم تصريحه قائلاً «بفضل من الله حصد بنك وربة جائزتين مرموقتين خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري من مجلة «انترناشونال بانكر»،كأفضل بنك ابتكاراً للخدمات المصرفية للافراد في الكويت، وكأفضل مقدم خدمة للعملاء في الشرق الاوسط لعام 2021» «وربة» يواكب التغييرات
المتلاحقة تقنياً
في إطار التزامه المستمر نحو تعزيز العروض على منتجاته، أشارالغانم إلى أن «وربة» أطلق خدمة «اعرف عميلك» إلكترونياً، وهي خدمة تُتيح للعميل تحديث معلوماته، وبياناته الشخصية، من أي مكان يتواجد فيه سواء داخل أو خارج الكويت، موضحاً أن هذا الالتزام يعكس حرص البنك على مواكبة التغييرات التقنية المتلاحقة، لتوفير المزيد من الراحة والمرونة لعملائه لينعموا بتجربة مصرفية متميزة.
ولفت الغانم إلى إطلاق «وربة» تطبيق «حصالة كيدز» الأول من نوعه في الكويت، الذي يساهم في توعية الطفل، ويساعد العملاء على تحقيق أهدافهم الخاصة بأطفالهم، ويساعد التطبيق الأطفال على فهم معنى الادخار، وتشجيعهم على ذلك. أرقام ذات دلالة61 في المئة نمو صافي إيرادات التشغيل
32 في المئة التكلفة إلى الإيراد انخفاضاً من 40
34.7 مليون دينار صافي إيرادات التمويل
3.6 مليار إجمالي موجودات البنك
2.4 مليار حسابات المودعين
42.5 مليون زيادة برأس المال بإصدار 425 مليون سهم
82.9 مليون سيولة
إضافية لتعزيز القوة الرأسمالية