نشرت مجموعة «هاكرز سايبر»، ملفات تحمل معلومات لأسماء وأرقام هواتف وعناوين مئات الجنود الإسرائيليين، وتفاصيل كاملة عن حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وذكر موقع «واي نت» الإسرائيلي أن هذه المجموعة نفسها نشرت، أول من أمس، صوراً لوزير الدفاع بيني غانتس لم تنشر من قبل، مشيراً إلى أن الملفات تحتوي على تفاصيل كاملة لجنود احتياط في وحدات عسكرية منها رتبهم ومواقعهم والتفسيرات التي قدمها كل منهم لعدم تمكنه من الالتحاق بخدمة الاحتياط عند استدعائهم.
كما تحتوي الملفات على تفاصيل آلاف الإسرائيليين المرشحين للانضمام للجيش أو أولئك الذين يتم تجنيدهم إجبارياً.
ووصف أحد الجنود المسربة تفاصيل معلوماته الخاصة، ما جرى بـ «الجنون»، مشيراً إلى أنه متفاجئ بما نشر من بيانات خاصة به.
فيما قال جندي آخر إنه ما جرى «مدهش ومفاجئ» و«مصدوم»، داعياً إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ «الإغفال»، الذي يتكرّر في الآونة الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه مجموعة إيرانية تهدف إلى التأثير على الجنود الإسرائيليين.
ووجه القراصنة «الهاكرز» رسائل مرفقة بتلك الملفات منها بالتوعد بمتابعة وملاحقة أولئك الجنود، كما أشاروا إلى غانتس بأنهم يعرفون جميع قراراته.
من جهة أخرى، أعلن ناطق عسكري، أمس، أن إسرائيل وافقت على خطط لبناء نحو ثلاثة آلاف منزل للمستوطنين في الضفة الغربية، وذلك غداة توجيه الولايات المتحدة انتقادات للتوسع الاستيطاني.
وقال الناطق إن «لجنة التخطيط العليا في الادارة المدنية أعطت الموافقة النهائية على 1800 منزل وعلى خطط متقدمة لبناء 1344منزلًا آخر».
في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن السيناتور الأميركي بيل هاجرتي من ولاية تينيسي، قدم إلى جانب 33 عضواً جمهورياً آخر في مجلس الشيوخ، مشروع قانون يهدف إلى منع إدارة بايدن من فتح قنصلية تخدم الفلسطينيين في القدس.
ونقلت الصحيفة، عن الرئيس الأميركي جو بايدن، قوله إنه لن يتراجع عن اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في سياق منفصل، أكد تقرير صدر عن مكتب مراقب الدولة في إسرائيل، إخفاق السلطات في الاستعداد لأزمة المناخ، الأمر الذي يعرّض المواطنين للخطر، في ظل تهديدات مختلفة تشمل انتشار أوبئة جديدة وتهديدات أمنية.
ويعتبر التقرير الوثيقة الأكثر حدة التي تصدر عن هيئة حكومية إسرائيلية حتى الآن حول أزمة المناخ، إذ سلّط الضوء على أوجه قصور جسيمة في استعداد الهيئات الرسمية للتغيير المناخي، فيما تجنب تحميل المسؤولين الإسرائيليين المعنيين مسؤولية الإخفاق.
وشدّد التقرير الذي يأتي قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ «كوب 26»، المقرر بين 31 أكتوبر الجاري و12 نوفمبر المقبل، في غلاسكو الإسكتلندية، على أن «الحكومات الإسرائيلية فشلت في حماية السكان».
على صعيد آخر، وقّع إسرائيليون من منظمة «إسرائيليون ضد الفصل العنصري»، على عريضة، تدعو إلى دعم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية الست، التي وصفتها إسرائيل زوراً وبهتاناً بـ«الإرهابية».
ودعا الموقعون على العريضة كل الذين تضايقهم سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاولات سحق منظمات حقوق الإنسان، إلى الانضمام والتوقيع على العريضة لدعم المنظمات الفلسطينية، التي تتعرّض للهجوم.