أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان أن دولة الكويت تعتبر البلد الاول في الوطن العربي والخليج على مدار 10 سنوات في عطائها وسخائها الانساني لدعم قضية النازحين والمهجرين في العالم، مشيدة بدور الاعلام الكويتي في تغطية القضايا الانسانية التي تعمل عليها المفوضية.

وشددت ربيعان خلال ورشة عمل «المفوضية والإعلام الإنساني»، التي نظمتها في بيت الأمم المتحدة بمنطقة مشرف، مساء أول من أمس، على أهمية دور الإعلام في المساعدة ونقل الصورة في قضايا النزوح العالمي، مبينة ان الاعلام في العالم والاجتماعي منه بشكل خاص يوضح المعاناة بصورة جلية.

وأشارت إلى استضافة المسؤول الإعلامي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد كبارة، لعقد ورشة عمل بالكويت حول الإعلام الإنساني تتم فيها استضافة اعلاميين وطلاب اعلام ومؤثرين اجتماعيين، آملة من الاعلام في الكويت أن يبقى ويستمر في دعمه إلى قضية النازحين عالمياً من خلال تفاعله مع قضية اللاجئين والنازحين والتي تتماشى مع توجه دولة الكويت بقيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء.

بدوره، أشاد المسؤول الإعلامي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، خالد كبارة، بدور الكويت الانساني في دعم المفوضية، ودعم أعمال الأمم المتحدة بشكل عام، ودعم العمل الخيري الانساني عالمياً، معتبراً أن العمل الانساني لا يقتصر على جهة أو منظمة وإنما هو مبادرة تجمعنا كأفراد في الانسانية.

من جهتها، أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في مكتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت لولوة التركيت، أن «هذه هي ورشة العمل الثانية، حيث كانت الأولى عام 2019 واستضفنا فيها كبار الاعلاميين واعضاء فرق العلاقات العامة في مختلف الوزارات، في حين استقطبنا هذا العام عدداً من الاعلاميين والطلاب المتخصصين في الإعلام لتبادل المعلومات والخبرات».

ولفتت إلى أن الورشة تعد ضمن جهود المفوضية في توعية الاعلاميين، خصوصاً في هذا العالم الذي يشهد العديد من القضايا الانسانية التي تحتاج مهارات في التقرير الانساني، وكيفية البحث عن حقائق الأمور.