يريد ريال مدريد البناء على الانتصار الذي حقّقه في الـ «كلاسيكو» على أرض غريمه برشلونة 2-1، حين يستضيف أوساسونا، اليوم، في المرحلة 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويدخل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اللقاء منتشياً من انتصاره الرابع توالياً على برشلونة، ما زاد الضغط على مدرب الثاني، الهولندي رونالد كومان.

ويتخلّف «ريال» بفارق نقطة خلف ريال سوسييداد المتصدر

(22 مقابل 21)، مع مباراة مؤجلة ضد أتلتيك بلباو في جعبة عملاق العاصمة، وهو يتطلّع إلى صدارة موقتة، فيما يحتل أوساسونا المركز السادس (18).

وبعد الفوز على النادي الكاتالوني، أشاد أنشيلوتي بما قدمه لاعبوه من «أداء ذكي وصلب»، وقال: «كنا جيدين جداً دفاعياً وقادرين على بدء الهجمات من الخلف في الشوط الأول.

صحيح أننا أخطأنا في بعض التمريرات، لكننا كنا جيدين في الهجمات المرتدة».

من جهته، يمني كومان النفس باستفاقة فريقه مجدّداً، اليوم، حين يحلّ برشلونة (15) ضيفاً على رايو فايكانو (16) في مباراة صعبة.

ويأمل الـ «بلاوغرانا» في أن يصبّ التاريخ في مصلحته، إذ خرج منتصراً من المواجهات الـ 14 الأخيرة بين الفريقين في الكأس والدوري، لكنه كان يملك فيها كلها، باستثناء الأولى في هذه السلسلة العام 2003، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انتقل هذا الصيف إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

وسيكون إشبيلية الثالث (20)، متربصاً لاقتناص المركز الأول، لكن عليه أولاً العودة من ملعب مايوركا (12) بالنقاط الثلاث.

إيطاليا

يأمل يوفنتوس السادس (15)، في العودة سريعاً الى سكة الانتصارات التي بلغت 6 توالياً في المسابقات كافة، قبل التعادل في ملعب غريمه إنتر ميلان حامل اللقب، 1-1، حين يتواجه مع ضيفه ساسوولو (11)، اليوم، في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي.

ويدرك مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، أن الخطأ ممنوع إذا ما أراد فريقه مواصلة مشواره التصاعدي نحو قمّة الدوري بعد البداية المتعثّرة للموسم.

وتحمل المباراة نكهة خاصة للاعب وسط «السيدة العجوز»، مانويل لوكاتيلي، لأنه سيواجه فريقه السابق للمرّة الأولى.

وعلى غرار يوفنتوس، يدرك إنتر الثالث (18)، بأن لا مجال لتعثّر ثالث توالياً (خسر في المرحلة قبل الماضية أمام لاتسيو)، حين يحلّ ضيفاً على إمبولي (12).

وسيحاول روما الرابع (16)، البناء على النتيجة الإيجابية بتعادله سلبا مع ضيفه نابولي، للبقاء في صلب الصراع، حين يحلّ ضيفاً على كالياري قبل الأخير (6).

وبعد خسارته القاسية في ملعب هيلاس فيرونا 1-4، يخوض لاتسيو (14) مواجهة شاقة على أرضه ضد فيورنتينا (15).

إنكلترا

يخوض مانشستر سيتي حامل اللقب، مواجهة صعبة أمام وست هام يونايتد، اليوم، في ثُمن نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

ويخشى «سيتي» أن يلقى المصير نفسه للقطب الآخر في المدينة مانشستر يونايتد، الذي ودّع المسابقة على يد وست هام بخسارته أمامه بهدف في ختام الدور الثالث.

ويحلّ ليفربول المنتشي بفوز مذهل على الغريم «يونايتد» بخماسية نظيفة في الدوري، ضيفاً ثقيلاً على بريستون نورث ايند. وعشية المباراة، قال مساعد مدرب ليفربول، بيب ليندرز، أمس، إن لاعب الوسط جيمس ميلنر سيغيب حتى التوقف الدولي الشهر المقبل بعد إصابته في عضلات الفخذ الخلفية أمام «يونايتد».

وأضاف أن لاعب الوسط الغيني نابي كيتا، نجا من إصابة خطيرة بعد تدخل عنيف من لاعب «يونايتد»، الفرنسي بول بوغبا، طرد على أثرها بالبطاقة الحمراء.

وأفاد بأن لاعب الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا يقترب من العودة بعد إصابته في ربلة الساق، بينما تعافى البرازيلي فابينيو أيضا، من مشكلة في الركبة أدت إلى استبعاده من مباراة «يونايتد».

ولن تكون مهمّة توتنهام «المترنّح»، سهلة، عندما يواجه بيرنلي، فيما يلتقي ليستر سيتي مع برايتون، وستوك سيتي مع برنتفورد.

ألمانيا

يحلّ بايرن ميونيخ ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ، اليوم، في أبرز مباريات الدور الثاني من كأس ألمانيا.

واعتاد الفريق البافاري خوض مباريات الكأس بالصف الثاني، لكن قوّة مونشنغلادباخ قد تجبر المدرب يوليان ناغلسمان، على خوض المواجهة بالقوّة الضاربة، علما أن الأخير سيغيب عن المباراة الثالثة تواليا للفريق لإصابته بفيروس «كورونا».

وبحسب الموقع الرسمي للنادي البافاري، فإنه في حال مشاركة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، في المباراة، فإنه سيظهر بذلك للمرّة الـ 50 في الكأس.

وأشار إلى إمكانية انضمام صاحب الـ 33 عاما، إلى قائمة تاريخية في حال تسجيله هدفاً على الأقل في شباك مونشنغلادباخ، إذ سيصل إلى 40 هدفاً في المسابقة.