قررت النيابة العامة المصرية حبس أربعة أشخاص، بتهمة صناعة أختام رسمية مقلدة، واستخدامها في توقيع أوراق باسم جهات رسمية عدة، بعد تحقيقات مطولة واعترافات تفصيلية، ووقائع تزوير «يتم حصرها»، وضبط معدات وأختام وأوراق، إما مزورة، أو قيد التزوير.
وأفادت مصادر أمنية مصرية «الراي» بأنه حدثت واقعة اكتشاف تزوير أختام في أوراق مقدمة إلى جهة حكومية، وتم تتبع حركة التزوير، وكانت هناك مفاجأة في انتظار رجال الشرطة في محافظة الدقهلية، أن وراء التزوير عصابة، تقيم في مدينة أجا (على بعد 90 كيلو متراً شمال القاهرة).
وقالت إن قوة أمنية تحركت ودهمت المكان، وتبين أن هناك ورشة تزور أختام الجمهورية (النسر)، وهو ختم رئيسي في التعاملات في مصر، كما عثر على ماكينات صناعة أختام، 95 منها جاهزة باسم وزارات وجهات حكومية كبرى، وأوراق باسم جهات رسمية، وقرارات توظيف لمصلحة أشخاص، وقرارات نقل موظفين مختومة، وتبين أنها مقلدة ومزورة بإتقان كبير.
وبالتحقيقات، اعترف الجناة بطلبات كثيرة من أشخاص للحصول على الأختام والأوراق المقلدة، وبأثمان مرتفعة، وشكلت لجنة لفحص الأوراق، والتعرف على الجرائم التي ارتكبت بها.