أفاد بنك الكويت الوطني أنه قام بالتعاون مع وزارة الداخلية بمواصلة الحملة التوعوية تجاه الجرائم الإلكترونية، بعد نجاحها في المرحلة الأولى من انطلاقها في تحقيق أرقام تفاعلية عالية على قنوات التواصل الاجتماعي للبنك ووزارة الداخلية.

وذكر «الوطني» أن مواصلة الحملة تعكس إيمانه بأهميتها وأهمية التوعية تجاه كيفية التعامل مع خطر الجرائم الإلكترونية، موضحاً أنه قام بتكريم فريق إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية المشارك في الحملة، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«الوطني» عصام الصقر وقيادات من البنك، وذلك تقديراً للجهود التي قدمتها الوزارة في هذه الحملة وتكريماً لدورها في التصدي لهذه العمليات التي لطالما شكلت تحدياً للقطاع المصرفي والتي تتطلب جهوداً متواصلة ومكثفة من قِبل جميع الأطراف والجهات المعنية المصرفية والأمنية للحد من انتشارها ورفع مستوى الوعي المجتمعي لدرجة عالية من أجل التصدي لها.

وبيّن أن الحملة التي ستتواصل في نوفمبر تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمبادئ الأمان على الإنترنت، وتتضمن فيديوهات مصورة من قِبل مجموعة من الخبراء والمتخصصين من إدارة الجرائم الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية وسيكون محتواها متاحاً أمام جميع متابعي قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لكل من «الوطني» ووزارة الداخلية.

وذكر أن الحملة تأتي دعماً للجهود الساعية لمكافحة الجرائم الإلكترونية وفي مقدمتها حملة «لنكن على دراية»، والتي تتناول رسائل توعوية حول مواضيع رئيسية في هذا المجال تسلط الضوء على كيفية الحماية من عمليات الاحتيال المصرفية واختراق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الوهمية والمنتحلة لصفات او جهات رسمية، وغيرها من المواضيع المهمة.

وأضاف أن هذا التعاون مع وزارة الداخلية يأتي حرصاً من «الوطني» على تعزيز الثقافة المالية، ودعماً للجهود الساعية لمكافحة الجرائم الإلكترونية.