أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن عجز الموازنة في الولايات المتحدة تراجع بمقدار 6ر2 نقطة مئوية إلى 8ر2 تريليون دولار للسنة المالية 2021 غير أنه جاء دون التوقعات على وقع الإنفاق الحكومي الضخم للتصدي لجائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19).
جاء ذلك في بيان مشترك لوزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ومديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بالوكالة شالاندا دي يونغ في شأن نتائج الموازنة النهائية للعام الحالي.
وأشار البيان إلى أن عجز موازنة 2021 جاء أقل من العجز القياسي الذي سجل العام الماضي بمقدار 360 مليار دولار ما يعكس التحسن الاقتصادي في البلاد المدفوع بخطة الإنقاذ وتسارع عمليات التطعيم ضد كورونا.
لكنه في الوقت نفسه جاء أقل من توقعات موازنة الرئيس الأميركي بمقدار 897 مليار دولار وأقل من تقديرات المراجعة نصف الفصلية لعام 2022 بمقدار 342 مليار دولار في ضوء الميزانية الضخمة التي أنفقتها الحكومة الأميركية لمواجهة أزمة جائحة (كورونا).
واعتبر البيان المشترك أن تلك البيانات «دليل إضافي على أن الاقتصاد الأميركي يسير في طريق التعافي» لكنه استدرك أنه لا يزال «هشا». وفي هذا الصدد دعا البيان الكونغرس الأميركي إلى تمرير خطة الرئيس جو بايدن «للبناء على التقدم الذي جرى إحرازه».