أعلنت إثيوبيا أنها استهدفت أمس الخميس عاصمة إقليم تيغراي الذي يشهد حربا، بضربة جوية جديدة هي الرابعة هذا الأسبوع في حملة تقول إنها تستهدف منشآت تابعة للمتمردين.

وقال المتحدث باسم الحكومة ليغيسي تولو لوكالة فرانس برس إن الضربة الأخيرة استهدفت مركزا «يستخدم حاليا للتدريب العسكري لجبهة تحرير شعب تيغراي».

في المقابل، قال المتحدث باسم الجبهة غيتاشيو رضا لفرانس برس إن وحدات الدفاع الجوي التابعة للمجموعة تمكنت من «إحباط» الضربة.

إلا أن مسؤولا إثيوبيا رفيعا نفى أن تكون الضربة قد فشلت، وقال لفرانس برس إن «المهمة كانت ناجحة» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولاحقاً أعلن المتحدّث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي، كينديا غبريهيوت في تغريدة على تويتر أنّ الغارة الجوية التي نفّذها الجيش الأثيوبي الخميس لم تسفر عن إصابات.

لكنّ المتحدّث شدّد على أنّ القصف الجوي أصاب منطقة «يقطنها مدنيون»، ورأى فيه «محاولة جديدة لترويع شعبنا بسبب الخسائر التي يتكبّدها في ساحة المعركة الجيش الأثيوبي»، على حدّ قوله.