ناشد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، عبدالرضا عباس، الحكومة بتأمين الملاءة المالية لاستراتيجية تطوير الرياضة (2022-2028) والتي أطلقتها الهيئة، كاشفاً بأن تم وبشكل مبدئي، تحديد موعد «اليوم الوطني» الذي يعد أحد أهم بنود الاستراتيجية، ليصادف الأول من شهر مارس من كل عام.

وقال عباس لـ «الراي» ان الاستراتيجية تحتاج الى تمويل وملاءة مالية مفقودة، بعد تقليص وزارة المال ميزانية الهيئة، أخيرا، مشددا على أنه يفترض تأمين هكذا ملاءة حتى «تلحق الرياضة الكويتية بركب التطور ويتم تنفيذ الاستراتيجية التي توافق عليها المجتمع الرياضي بكل أطيافه، بعد ورش عامة شاملة».

ووصف موعد اليوم الوطني الرياضي السنوي بأنه غير رسمي حتى الآن، ولكن التوافق تم على أنه يجب أن يلي شهر فبراير من كل عام، وربما يتم تثبيته في الأول من مارس، مشيراً الى ان فعالياته ستشمل جميع المؤسسات والهيئات الرياضية وكل أجهزة الدولة، بما فيها وزارات الإعلام والتربية والداخلية وغيرها.

وأعلن أن الهيئة قلصت النقاط الرئيسية للاستراتيجية من 21 إلى 19، بعد أن دمج 3 منها متعلقة بالتدريب والتأهيل، وأفاد بأنها جميعها بحاجة الى تمويل وملاءة، خصوصاً تلك التي تشمل بناء مدينة رياضية أولمبية متكاملة، إنشاء 6 استادات في المحافظات بنظام (PPOT)، بناء 6 مراكز نسائية في المحافظات، مدرسة للرياضيين (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، مستشفى للطب الرياضي المتكامل مع مختبر وأكاديمية علمية متخصصة ومعتمدة.

وتابع «كما أن هناك بنوداً تحتاج الى التمويل، منها استضافة 20 بطولة إقليمية ودولية و5 قارية و3 بطولات عالم، إضافة الى 5 دورات ألعاب مجمعة إقليمية ودولية. كما لا ننسى النقطة الأهم وهي المنظومة المتكاملة للاحتراف والتفرغات الرياضية والتي تحتاج الى دعم خاص وكبير لتطوير رياضتنا بالكامل».

واعتبر عباس أن الحوار الوطني للرياضة الكويتية الذي جرى بدعوة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، يعد خير داعم للاستراتيجية التي أُطلقت رسمياً على هامشه، ويؤازر جهود الهيئة في الحصول على الملاءة المالية وتنفيذها في أسرع وقت ممكن، بما يصب في مصلحة جهود أبناء الرياضة.

وقال «هذه الاستراتيجية التي تعد بادرة مشكورة وغير مسبوقة من قبل وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، هي نتاج ورشات عمل عقدت مع مختلف الرياضيين والإعلاميين والأندية والاتحادات وموظفي الهيئة».