عاد الفنان عبدالله الطليحي أخيراً من رحلة استجمام استمرت أسبوعاً، قضاها في جورجيا برفقة أصدقائه، بعد انتهائه من المشاركة في مسلسلين بدأ تصويرهما بداية فصل الصيف وهما «جوهرة» و«عندما لا ينفع الندم»

وقال الطليحي في تصريح لـ«الراي»: «المسلسلان لم يُحدد موعد عرضهما حتى الآن، وأتمنى أن يكونا ضمن باقة شهر رمضان المقبل»، لافتاً أن «الأول للكاتبة علياء الكاظمي، ومن إخراج عيسى ذياب، وإنتاج الفنانة القديرة سعاد عبدالله، ويضم نخبة كبيرة من نجوم الفن، أحمد مساعد، فاطمة الطباخ، نور، علي الحسيني، روان العلي، هدى حمدان، طيف وغيرهم».

وأضاف «في المسلسل، سيكون لي حضور مميز، إذ أجسد شخصية محامٍ اسمه وليد يتصف بالرومانسية (حبيب)، يستغل وسامته لاصطياد الفتيات وإيقاعهن في شباك الغرام ويدخل قصص حب مع كل من الفنانة روان العلي والفنانة الأردنية هدى حمدان»، لافتاً إلى أنه شكل معهما حالة من الانسجام الفني من خلال قصة المسلسل وسير أحداثه والمشاهد الكثيرة التي جمعتهما، «خصوصاً وأن هذه المرة الأولى التي أمثل معهما، إلا أنني وجدت منهما الذكاء الفني وسرعة البديهة، ما جعل مشاهدنا تظهر بشكل جميل والجمهور سوف يلاحظ هذا بعدما يتم تحديد وقت عرض المسلسل».

«للقديرة دور»

وأكمل أن «الفنانة القديرة سعاد عبدالله كان لها دور واضح في تشجيع فريق العمل وتوجيه الفنانين وتقديم النصائح لهم من خلال زيارتها لنا في لوكيشن التصوير، وهذا كان له الأثر الكبير علينا نحن الفنانين، ولا أخفي كم تمنيت مشاركة الفنانة القديرة في المسلسل ولو بمشهد واحد، حتى يكون لي شرف الوقوف أمامها وهذه أمنية لأي فنان».

«بطولة مطلقة»

وفي ما يتعلق بمسلسل «عندما لا ينفع الندم»، قال «هو من تأليف فايز العامر، وإخراج نعمان حسين، وإنتاج شركة فروغي وأؤدي فيه دور بطولة مطلقة مع مجموعة من الفنانين هم أحمد السلمان، طيف، هند البلوشي، عبدالله بهمن، نواف النجم، شهد سلمان، منال الجارالله، رانيا شهاب، فاطمة الدمخي، أمير مطر، عبدالله الفريح، سعود الشويعي، عبدالله التركماني وآخرون».

وأوضح أنه يجسد شخصية تعتبر نوعاً ما جديدة عليه، إذ يؤدي دور ابن تاجر مبذر لأموال والده على ملذاته الخاصة، غير مبالٍ لتصرفاته، ما يجعله يقع في مشاكل بسبب عدم أخذ الأمور بجدية، ومع سير أحداث المسلسل تقع مشكلة كبيرة بينه وبين والده والفتاة التي أحبها والتي يكتشف لاحقاً أن والده يبادلها الحب أيضاً، ومن هنا تتوالى الأحداث المشوقة والمثيرة.

وأكمل «هذه المرة الأولى التي أعمل فيها مع المخرج نعمان حسين والذي لمست منه فكراً عالياً ورؤية ثاقبة، فهو يتبع المدرسة الكلاسيكية في الإخراج وهذا ما جعله مميزاً ومختلفاً عن بقية المخرجين، وشخصياً استمتعت بالعمل معه، فأجواء التصوير تحت قيادته كانت جميلة جداً واستفدت منها».