منح البرلمان الأوروبي الأربعاء «جائزة سخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير» للعام 2021 للمعارض الروسي أليكسي نافالني.

وكتب رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي ديفيد ساسولي، «لقد حارب بلا هوادة فساد نظام فلاديمير بوتين. لقد كلفه ذلك حريته وكاد يكلفه حياته». وجدد دعوة البرلمان «للإفراج الفوري» عن نافالني.

وعلى الفور رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باختيار أليكسي نافالني، على خلفية التوتر بين روسيا والغرب.

وأضاف للصحافيين في بروكسل أن الجائزة «اعتراف بالدور المهم الذي اضطلع به لسنوات عديدة للدفاع عن قيم الديموقراطية وليكون صوتا قويا في روسيا».

ودعم الترشيح حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، وحزب «التجدد» الوسطي، القوة السياسية الثالثة في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.

وأودع نافالني، المعارض الرئيسي لفلاديمير بوتين، السجن بتهمة الاحتيال في قضية يُنظر إليها على أنها ذات دافع سياسي.

وبعد أن كاد يموت مسمومًا في أغسطس 2020، عولج نافالني في ألمانيا، ما تسبب في توتر العلاقات بين برلين وموسكو. ثم سُجن فور عودته إلى روسيا. وحمل الغرب الاستخبارات الروسية المسؤولية عن محاولة تسميمه.