بسبب موظفين أدخلوا بيانات خاطئة، ظهر مأزق جديد لم يكن في الحسبان يقع فيه المغادرون الى لندن التي رفعت من درجة تدقيقها على البيانات الخاصة بالمسافرين إثر رفع الحجر عنهم ماداموا قد استوفوا تطعيماتهم المعتمدة ضد وباء كورونا.
وقد بدأ رد المسافرين الى هذا البلد ومنع ركوبهم الطائرات بعدما تبين وجود حالات اختلاف في أحد أو بعض الحروف اللاتينية في الأسماء ما بين جواز السفر والاسم المطبوع في شهادة التطعيم، الأمر الذي يوقع المسافرين في أزمة حقيقية لأن الفيزا التي سيدخل بها البلد وفحص (البي سي آر ) الذي سوف يجريه هناك بياناته مطابقة حرفيا لجواز السفر، إلا أن بعض الموظفين عند إدخال بيانات المطعمين غيروا حروفا سواء بالخطأ أو اعتماداً على الحروف اللاتينية الواردة في البطاقة المدنية وليس جواز السفر.
وتساءل مسافرون متورطون لماذا لا يكون لوزارة الصحة مكتب في المطار يتولى تصحيح هذه الاخطاء بدلاً من تحميل ثمنها للمسافر ؟ ولماذا لا تكون هناك حلول الكترونية عبر التواصل (أون لاين) للتعديل ؟.. بدلا من ارجاع المسافرين وابلاغهم بمراجعة مكتب (مشرف) للتصحيح علما انه لا يفتح ابوابه الا بعدما تكون الطائرة قد حلقت في السماء وطارت معها حجوزات الطيران والفنادق والبي سي آر والتاكسي وأي ترتيبات أخرى مسبقة.
أحد المسافرين قال لـ«الراي»: السلطات البريطانية تشددت كثيراً بعدما ألغت الحجر عن القادمين المحصنين، ونحن من يدفع ثمن هذه الأخطاء الحكومية غير المبررة.