تسعى البرازيل الى استعادة نغمة الانتصارات عندما تستضيف غريمتها الأوروغواي، فجر الجمعة، ضمن الجولة 12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، أمام جماهيرها بعد طول غياب بسبب جائحة «كورونا» وهي مدركة أن تأهلها غير المنقطع إلى الحدث العالمي ليس سوى مسألة وقت.
وحقّقت البرازيل بداية صاروخية في التصفيات، ففازت 9 مرّات، قبل أن تفرّملها مضيفتها كولومبيا بتعادل سلبي.
ويتصدّر الـ «سيليساو» ترتيب المجموعة مع 28 نقطة أمام أرجنتين ليونيل ميسي (22)، فيما يبدو الفارق كبيراً مع بقية المطاردين الاكوادور والاوروغواي (16).
ونظراً للموقف المريح، منح المدرب تيتي لاعبي البرازيل يوم راحة بعد التعادل مع كولومبيا، وسيكون متاحاً له إجراء أكبر كمّ من التغيير العددي والخططي في المباريات المتبقية.
وبعدما كشف نجم البرازيل نيمار (29 عاماً) أن مونديال قطر قد يكون الأخير له لعدم تحمله «مواصلة كرة القدم من الناحية الذهنية»، تلقى لاعب باريس سان جرمان الفرنسي (69 هدفاً في 113 مباراة دولية)، دعماً معنوياً من قائد الدفاع المخضرم تياغو سيلفا.
وقال سيلفا: «لقد مررت هنا بلحظات صعبة مماثلة، خصوصاً بعد كأس العالم 2014. وُصفت بالطفل الباكي، الضعيف، الضعيف جداً، ذهنياً. هذه أمور مؤذية وتدرك أنك لا تستحقها».
وأضاف: «آمل ألّا يخسر سعادته. هو شاب مميز جداً، وعندما يكون سعيداً يقوم بما يحبّ».
في المقابل، خسر مدرب الأوروغواي المخضرم أوسكار تاباريز، قلب دفاع برشلونة الإسباني، رونالد أراوخو بسبب إصابة عضلية، خلال الخسارة الأخيرة أمام الأرجنتين بثلاثية نظيفة، كما سيفتقد المدافع خوسيه ماريا خيمينيز ولاعب الوسط جورجيان دي أرساكاييتا لإصابتهما أيضاً.
وتنوي الأرجنتين، التي لم تخسر بعد في هذه التصفيات، تعزيز الوصافة عندما تستضيف البيرو السابعة (11) وصاحبة النتائج المتقلّبة، فجر الجمعة.
وفي حال الفوز، ستقترب الأرجنتين من ضمان بطاقة التأهل.
من جهتها، تراجعت حظوظ البيرو في التأهل مرّة ثانية توالياً إلى المونديال، بعد الخسارة الأخيرة أمام بوليفيا بهدف وحيد.