اعتقلت الاستخبارات العراقية سامي جاسم الجبوري، «مشرف المال» في تنظيم «داعش»، ونائب زعيمه السابق أبوبكر البغدادي.
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صباح أمس، أنه تم إلقاء القبض على جاسم في عملية «مخابراتية خارج الحدود»، بعملية جاءت «في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات».
ولم يحدد الكاظمي مكان العملية، إلّا أن مسؤولاً عسكرياً كبيراً قال لوكالة «فرانس برس» إن إلقاء القبض على الجبوري تمّ في تركيا، من دون أن يُعطي مزيداً من التفاصيل حول موقع وظروف العملية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية في بيان، أن الجبوري «أحد أهم المطلوبين دولياً ومقرّب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرّب من زعيم التنظيم الحالي» عبدالله قرداش المعروف باسم أبوإبراهيم الهاشمي القرشي.
وأضافت أنه «شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم»، من «بينها منصب نائب» أبوبكر البغدادي، «كما تولى أيضاً ما يُسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة».
وحدّدت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمَنْ يقدم معلومات عن الجبوري، الذي كان له دور فعّال في إدارة الشؤون المالية لعمليات «داعش»، بحسب برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأميركية التي صنفته بأنه «إرهابي عالمي في سبتمبر 2015».