أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، دعم القاهرة «لكل إجراءات وجهود الرئيس التونسي قيس سعيّد الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي، وتحقيق الاستقرار في البلاد»، مؤكداً «الاستعداد الكامل لتسخير كل إمكانات مصر في سبيل تقديم المساعدة اللازمة، في ظل تميز العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين».

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي، قدّم في اتصال هاتفي العزاء لسعيّد في وفاة 3 عسكريين في تحطم مروحية.

وأضافت أنه تم خلال الاتصال «تبادل الرؤى في شأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأزمة الليبية، وتم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق».

وأضاف البيان أنه تم «تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية على نحو يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار والسيادة إلى البلد الشقيق، من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر نهاية العام الجاري، التزاماً بما توافق عليه الليبيون في خريطة الطريق، وأهمية خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا».

وفي اتصال هاتفي منفصل، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد السيسي، «استمرار الجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف إعادة الحيوية لملف عملية السلام من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

من جهة أخرى، بعث عضو مجلس الشيوخ فرج الدري رسالة إلى السيسي، قال فيها، «أناشدكم في التوقيت الذي ترونه، ألا يقتصر دور مجلس الشيوخ، الذي كان لكم الفضل في قيامه، على مجرد إبداء الرأي، واهتداء بقولكم الرشيد، أعلم أن ذلك يتطلب تعديل مادة في الدستور أو أكثر، وأعلم يقيناً أن ذلك ليس عليكم بعزيز».

وفي الفاتيكان، ناقش شيخ الأزهر أحمد الطيب، في لقاء مع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الصراعات في العالم.

وأكد الجانبان على هامش قمة «قادة الأديان من أجل تغير المناخ» مساء الأربعاء، أن«الصراع السياسي بين الدول المتقدمة، أضاع حقوق الدول النامية»، وطالبا «بضرورة تفعيل دور القادة الدينيين لما يمتلكونه من تأثير، وتقليل الفجوة بينهم وبين صناع القرار العالمي».