دعت رابطة تدريس التطبيقي مجلس الوزراء للموافقة على دعم ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على وجه السرعة، حتى يتسنى وضع الجداول الدراسية وفتح الشعب الدراسية المغلقة وزيادتها، ولتقليل أعداد الطلبة بالشعب الدراسية لتطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلبة.

وقال أمين سر رابطة الدكتور بدر نادر الخضري إن إدراة التطبيقي تبذل جهود حثيثة من أجل العودة إلى الدراسة التقليدية الآمنة مع بداية العام الدراسي الجديد، وفق الاشتراطات الصحية الموضوعة من قبل السلطات الصحية للعودة الآمنة للطلبة إلى القاعات الدراسية.

وشدد الخضري على ضرورة دعم ميزانية التطبيقي من قبل مجلس الوزراء حتى يتسنى وضع الجداول الدراسية وفتح الشعب الدراسية المغلقة وزيادتها، ولتقليل أعداد الطلبة بالشعب الدراسية لتطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلبة بعضهم بعضا، تنفيذا لتوصيات السلطات الصحية، مؤكداً صعوبة تنفيذ توصيات الصحة إلا في حال عدم زيادة الميزانية على وجه السرعة.

وطالب بفتح المجال أمام أساتذة التطبيقي المتقاعدين للعودة للتدريس مرة أخرى، والمشاركة والمساهمة في حل هذه المشكلة الطارئة بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى وجود العديد من الأساتذة الذين تقاعدوا قبل سن المعاش الـ 75 عاماً، يمكن الاستعانة بهم في هذا الظرف الطارئ بسبب العجز الكبير في أعداد أعضاء هيئة التدريس بالكليات، ونحن في أمس الحاجة إلى تتضافر جهود جميع أبنائنا الوطن من أجل العبور إلى بر الآمان وانتهاء الجائحة.

وثمن الخضري جهود اللجنة التعليمية بمجلس الأمة أعضاء اللجنة، على دعمهم المتواصل لـ «التطبيقي» وطلب الحكومة الموافقة على اقرار زيادة ميزانية التطبيقي من أجل العودة الآمنة للطلبة وفق المواعيد المحددة والمعلنة سابقا للدراسة من إدارة التطبيقي، كما أشاد الخضري بإدارة التطبيقي على جهودها الكبيرة التي تسعى من خلالها إلى فتح الشعب الدراسية أمام أكثر من 16 ألف طالبة وطالبة مستجدين، بالإضافة إلى أكثر من 35 ألف طالبة وطالبة مستمرين بكليات ومعاهد التطبيقي.

ولفت الخضري إلى ضرورة الإسراع في تلبية احتياجات التطبيقي من أجل تنفيذ خطة العودة للدراسة في القريب العاجل دون تأخير، حتى تتمكن من القيام بالمهام المكلفة لها من أجل العودة الآمنة وتدريس جميع الطلبة المقبولين في التطبيقي دون حدوث أي إشكالية تعيق بداية العام الدراسي.