أكد مصدر حكومي رفيع لـ «الراي» أن «أجواء الجلسة الأولى للحوار الوطني كانت إيجابية ومريحة»، مشدداً على أن «ثمة اتفاقاً على الاتفاق، في ظل المبادرة السامية بالتوجيه لعقد الحوار والحاجة إلى الخروج من حالة الاحتقان المتواصل».

وشدد المصدر على أن «المبادرة السامية جاءت في وقتها، والأطراف كافة متمسكة بهذه المبادرة، وعدم الخروج من الحوار من دون تحقيق الاتفاق، تلبية للرغبة الموجودة لدى القيادة السياسية والشارع الكويتي أيضاً».

واعتبر أن «المشاركين في جلسة الحوار الأولى كانوا على قدر المسؤولية، وهناك اتفاق على الخروج بنتائج إيجابية، والتفاؤل ساد الأجواء بعد الجلسة»، مشيراً إلى «الطرح العقلاني والواقعي كان العنوان العريض للجلسة، خصوصاً أن الحوار يأتي برغبة سامية ويجب أن نكون جميعاً على قدر المسؤولية».

وهل مازالت الأجواء «قافلة»، أكد المصدر «لازم تقفل عشان تفتح»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «البديل غير جيد إذا لم يتحقق الاتفاق، وبالتالي التحلي بالمسؤولية في هذه المرحلة تلبية للرغبة السامية وتقديماً لمصلحة الكويت على كل ما عداها».

وأكد المصدر أن «المشاركة النيابية في الحكومة أحد الموضوعات المطروحة على طاولة الحوار»، مجدداً التأكيد على أن «المؤشرات إيجابية جداً والكل خرج متفائلاً من الجلسة الأولى».

وعن حل قضية الموجودين في تركيا، أوضح المصدر أنه «ليس من الجلسة الأولى تُحل كل الأمور، فالكل يضع أفكاره وطروحاته في هذه الجلسة التي ستتبعها لقاءات أخرى يتم فيها بحث تفاصيل الملفات وآلية التعامل معها».

وأفادت مصادر مطلعة أن «الجلسة الثانية للحوار من المرتقب أن تعقد غداً الخميس لاستكمال بحث الملفات المطروحة».