وجّهت زوجتان اتهاماً لزوجيهما بالاعتداء عليهما بالضرب، عقاباً لهما لخروجهما من المنزل من دون إذن، وسجلتا قضية عنف أسري أُحيلت إلى التحقيق للوقوف على ملابساتها.
ووفق ما نقله مصدر أمني لـ «الراي» فإن مواطناً وابنه يعيشان في منزل واحد، فُرضت فيه قوانين بعدم خروج أيّ امرأة إلّا بعد أن يسمح لها زوجها، إلّا أنه في إحدى المرات فوجئا لدى عودتهما إلى المنزل، بعدم وجود زوجتيهما اللتين تربطهما صلة قرابة، الأمر الذي أثار غضبهما، وظلا ينتظران حتى عادتا، وبسؤالهما عن وجهتهما، ذكرتا أنهما ذهبتا إلى الجمعية لشراء بعض الأغراض.
ومضى المصدر الأمني أن «مبرر الزوجتين لم يلقَ قبولاً لدى الزوجين، ولم يعفهما من العقاب، وانهالا عليهما بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابتهما بإصابات متفرقة، واستنجدتا بعمليات وزارة الداخلية، فتوجه إلى المكان رجال الأمن وأحالوا جميع الأطراف إلى المخفر».
وأضاف أن «المعتدى عليهما استخرجتا تقريرين طبيين يوثقان الإصابات التي لحقت بهما نتيجة الضرب، وسجلتا قضية عنف أسري أُحيلت إلى الجهات المختصة للتحقيق، واستكمال الإجراءات القانونية».