باريس - أ ف ب - أكد نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، للمرة الأولى علناً أنه أبلغ ناديه، في نهاية يوليو الماضي، رغبته بالرحيل.
وصرح: «موقفي كان واضحاً. قلت إنني أريد المغادرة مبكراً بما يكفي» للمسؤولين في «سان جرمان».
وهذه المرة الأولى التي يتطرق فيها مبابي إلى المسألة التي أثارت جدلاً، خصوصاً بعد فشل عملية انتقال محتملة إلى ريال مدريد الإسباني الذي عرض ما يقارب 180 مليون يورو، في أغسطس.
ورغم ذلك، أغلق «سان جرمان» المفاوضات، مُعلناً على لسان مديره الرياضي، البرازيلي ليوناردو، أن مبابي «سيغادر أو يبقى وفقاً لشروطنا».
وأكد كيليان، الذي لم يمدد عقده ويثير المخاوف داخل النادي برحيله مجاناً الصيف المقبل: «قلت، إذا كنتم لا تريدوني أن أغادر، فسأبقى. ذكر الناس أني رفضت 6 أو 7 عروض للتمديد، وأني لا أريد التحدث إلى ليوناردو بعد الآن. ليس صحيحاً على الإطلاق.
قيل لي: كيليان، الآن، يجب أن تتحدث إلى الرئيس» القطري ناصر الخليفي.
ورد أيضاً على اتهامات بأنه انتظر حتى آخر لحظة في سوق الانتقالات، نهاية أغسطس، لفرض رحيله بالأمر الواقع، نافياً نيته الرحيل كـ«لصّ».
وأوضح: «طلبت المغادرة، لأنه منذ اللحظة التي لم أرغب فيها بتمديد عقدي (ينتهي صيف 2022)، كنت أرغب في أن يستفيد النادي من تعويض انتقالي ليتمكن من ضم بديل جيد».
وانضم مبابي (22 عاماً) إلى «سان جرمان»، العام 2017، قادماً من موناكو مقابل 180 مليون يورو، وقال إن «(باريس) ناد قدم لي الكثير. لطالما كنت سعيداً في السنوات الأربع هنا، ومازلت. أعلنت ذلك مبكراً بما يكفي ليتمكن النادي من تحقيق رغبتي. أردت أن يخرج الجميع كباراً ويداً بيد في صفقة جيدة».