غيّب الموت سعد شرار الختلان العازمي، أحد أبطال المقاومة الكويتية في التصدي لقوات الغزو العراقي الغاشم، والملقب بـ«أبوالتفخيخ»، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد شغل الفقيد، إبان الغزو الغاشم، المخابرات العراقية بعملياته البطولية، ما جعل صدام حسين يصدر عليه حكماً بالإعدام لحرفيته في تفخيخ السيارات وتفجيرها في تجمعات الجيش العراقي وتفجير آلياته، منها في دوار الأمم المتحدة، وقرب سينما الصليبخات، وفندق الهيلتون.
وقد عمل الختلان عسكرياً والتحق بوحدته للمشاركة بالدفاع عن وطنه وانضم للمقاومة، كما أنه صاحب اختراعات، خصوصاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في تصنيع الأجهزة التعويضية لهم.
و«الراي» تتقدم لذوي الفقيد بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.