قالت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي إن «شهر رمضان هو وقت التأمل الروحي وتحسين الذات بالنسبة لنا جميعاً، وقد شاركت في سلسلة من الغبقات الافتراضية التي ألهمتني، فبدأت في البستنة، وأستمتع بزراعة بعض الخضراوات الطازجة الرائعة، بما في ذلك الجرجير والبطيخ والبنجر».

وأضافت رومانسكي «بدأت أيضاً في خوض تجارب طهي جديدة، بناءً على توصية متابعيّ على تويتر، وجربت التشريب الأسبوع الماضي، وكان لذيذاً. كما أحب الهواء الطلق وممارسة العديد من الألعاب الرياضية، بما في ذلك ركوب الدراجات والجري والمشي والسباحة وكذلك الرياضات التنافسية». وتابعت «أفتقد بشدة جميع الأنشطة النابضة بالحياة التي كانت تجري في المساء، وخاصة الديوانيات والغبقات خلال شهر رمضان. ومع ذلك، أنا ممتنة لأننا ما زلنا قادرين على رؤية بعضنا شخصياً، خلال النهار والتحدث مع بعضنا البعض من خلال Zoom أو أي تقنية أخرى خلال ساعات حظر التجول».

وعبرت عن تطلعها إلى «إعادة افتتاح المؤسسات والمطاعم والمتاحف الكويتية، بمجرد تحسن الوضع الصحي، فبعد 15 شهراً في الكويت، لا يزال لدي الكثير لأراه وأفعله في الكويت وأشخاصاً أقابلهم. فعندما كنت أخطط لوصولي إلى الكويت العام الماضي، وأفكر في الأنشطة التي يمكنني تقديمها لمجتمع سفارتنا، ألهمني أحد أصدقائي أن أتعلم ممارسة رياضة جديدة تسمى كرة المخلل، والتي أصبحت واحدة من أسرع الرياضات نمواً في أميركا، وخاصة أثناء الجائحة، وسهلة التعلم واللعب ويمكن أن تجمع جميع أفراد الأسرة معاً - الصغار والكبار من أجل الاستمتاع».

وأضافت «إنها رياضة مجداف داخلية وخارجية تجمع بين التنس وكرة الريشة وتنس الطاولة، ويتم لعبها عبر شبكة بمجداف صلب وكرة بلاستيكية تشبه كرة wiffle. ونظراً لأنه يتم لعبها مع لاعبين أو 4 لاعبين، فلا يزال بإمكاننا الحفاظ على مسافة اجتماعية وارتداء أقنعة، بينما لا نزال نستمتع بصحبة بعضنا البعض والحفاظ على لياقتنا، أتطلع إلى مشاركة هذه الرياضة الممتعة مع الآخرين، وانضمام الشباب الكويتي إلينا في مباراة ودية في السفارة».