بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد، أثناء مكالمة هاتفية، بادر إليها الجانب السوري، وفق الكرملين، «القضايا الملحة من الأجندة الثنائية، خصوصاً آفاق تطور العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك التعاون في مجال مكافحة عدوى كورونا، بما في ذلك توريدات للقاحات الروسية».

وذكر بيان الكرملين، أمس، أن الأسد أعرب عن امتنانه لروسيا على ما تقدمه للشعب السوري من «الدعم الشامل والمساعدة».

وتابع أن تبادل الآراء بين الرئيسين حول الوضع في سورية ركز على «الدفع بعملية السلام السورية ضمن إطار أنشطة اللجنة الدستورية».

وبحسب البيان، أطلع الأسد بوتين على سير التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية السورية في مايو المقبل، كما اتفق الطرفان على «مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات».

من جانبها، أشارت الرئاسة السورية، في بيان، إلى أن الرئيسين ناقشا «عزم روسيا توريد لقاحات إضافية لمساعدة الشعب السوري» على مواجهة جائحة كورونا.

وذكرت أن بوتين والأسد تطرقا «إلى عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها عمل لجنة مناقشة الدستور والضغوط الغربية التي تمارس عليها من أجل حرفها عن مسارها».

وأضاف البيان أن الرئيس السوري عبر عن دعم بلاده لروسيا «في مواجهة محاولات التصعيد التي تقوم بها الدول الغربية خصوصاً في ما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، والتي تستهدف دور روسيا وسياساتها المبنية على ضرورة احترام وسيادة القانون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار في العالم».