اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على المواطنين المقدسيين الذين أدوا صلاة التراويح في محيط باب العامود أحد الأبواب الرئيسة المؤدية للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، استجابة لدعوات شبابية ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
وقام المئات من جنود الاحتلال، بطرد المقدسيين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف، ما أدى إلى إصابة 20 مواطنا بجروح متفاوتة.
وتشهد مدينة القدس، منذ بدء شهر رمضان، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تُحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف، عبر إطلاق الرصاص والقنابل واستخدام سيارة المياه العادمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب ومطاردة الشبّان عبر فرق الخيّالة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشبان قرب بابي العامود والساهرة في محاولتها تفريغ المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في الأقصى، واعتقلت مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيسوية.