رغم تطبيق الحظر الجزئي في البلاد ومنع خروج المواطنين والمقيمين خلال فترة الحظر والسماح فقط للجهات التي تم استثناؤها ومن يحمل «باركود» بمراجعة المراكز الطبية والجمعيات التعاونية، إلا أن ملامح عدم التزام الكثيرين أدى الى اختناقات مرورية وازدحام شديد في العديد من مناطق البلاد والطرق السريعة دون رادع أو خوف من تواجد النقاط الأمنية.
ورغم تواجد النقاط الأمنية خلال وقت الحظر الجزئي، إلا أنه من اللافت حركة المرور الكثيفة في الشوارع وارتفاع أعداد المركبات في الطرقات.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه قد لوحظ التساهل من النقاط الأمنية المنتشرة في البلاد في التدقيق على تصاريح الخروج، وهو ما أدى إلى زيادة حركة التنقل بين المناطق والزيارات والمناسبات الرمضانية التي لم تنقطع بالرغم من التحذيرات الصحية التي تمنع الزيارات والمناسبات بسبب فيروس كورونا، حيث بدا أن الحظر الجزئي لم يأت بثماره ولم يحقق الغاية المنشودة من الحد من خروج المواطنين والمقيمين.
وعبر عدد من رجال الأمن عن أسفهم لعدم التزام الكثيرين بالحظر، إضافة إلى عدم وجود أوامر واضحة بضبط كاسريه، حيث أن أعداد المركبات التي تسير على الطرق أكثر من طاقة رجال الأمن في المتابعة وضبط المخالفين، مطالبين بتوفير وسائل تعينهم على أداء واجباتهم، مثل وجود شرطة نسائية نظرا لكثرة العائلات التي تخرج من دون تصريح وتحتاج في حال التعامل معها إلى عناصر نسائية، وكذلك توفير باصات خاصة لنقل المضبوطين.