ستكون الفرصة سانحة أمام مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني، لتقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر، الى 8 نقاط في حال فوزه على ضيفه بيرنلي، اليوم الأحد، واضعاً الضغط على جاره الذي يحلّ ضيفاً على أستون فيلا، الأربعاء المقبل، في المرحلة 32، علماً أن «سيتي» خاض مباراة أكثر من «يونايتد» مقدمة من المرحلة 33.
ويدخل «الشياطين الحمر» اللقاء أمام صاحب المركز الـ17، على وقع تأهله الى نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ليضرب موعداً مع روما الإيطالي.
وفي مباراة ثانية، يخوض أرسنال «دربي لندن» أمام جاره فولهام، بعد تأهله الى نصف نهائي «يوروبا ليغ»، ليضرب موعداً مع مدربه السابق أوناي ايمري وفريقه فياريال الإسباني.
وفي ختام نصف نهائي كأس إنكلترا، يلتقي ليستر سيتي وساوثمبتون، اليوم الأحد، على ملعب «ويمبلي» في لندن أمام حضور جماهيري بعد فترة طويلة من المنافسات خلف أبواب موصدة.
وحُدد العدد المسموح به بـ4 آلاف شخص سيوزعون على المدرجات التي تتسع 90 ألف متفرج، وستكون غالبيتهم من السكان المحليين والموظفين العاملين في الخدمة الصحية الوطنية وليس لمشجعي الفريقين.
وكان ليستر أقصى «يونايتد» من ربع النهائي، إلّا أنه يدخل المباراة بعد الخسارة أمام وست هام (3-2)، وهو يطمح لبلوغ النهائي للمرة الاولى منذ العام 1969 حين خسر أمام «سيتي».
أما ساوثمبتون، فرغم مشواره الناجح في الكأس، إلّا أن مركزه الـ14 في الـ«بريمير ليغ» لم يداوِ جراح مشجعيه، لاسيما بعد السقوط المدوّي بتسعة أهداف نظيفة ضد «يونايتد» نهاية العام الفائت.
إيطاليا
يخوض إنتر ميلان المتصدر، اليوم الأحد، رحلة محفوفة بالمخاطر إلى نابولي، مدركاً أن فوزه الـ12 توالياً على خامس الترتيب، سيقرّبه أكثر من اللقب، في حين يحلّ يوفنتوس، الثالث، ضيفاً على أتالانتا الرابع، في صراع حسم بطاقة دوري أبطال أوروبا، ضمن المرحلة 31 من الدوري الإيطالي.
ويتصدر الـ«نيراتزوري» بـ74 نقطة بفارق 11 عن وصيفه وجاره ميلان، قبل أن يحلّ ضيفاً على ملعب «دييغو مارادونا» في نابولي في سعيه لتحقيق انتصاره الـ12 توالياً.
ويحتل يوفنتوس، المركز الثالث بفارق نقطة عن ميلان، حيث ينتظر انتهاء «سيري أ» رسمياً ليسدل الستار على آمال الفوز بلقب عاشر توالياً.
أما نابولي، فيحتل المركز الخامس بـ59 نقطة ويتأخر بفارق نقطتين عن أتالانتا الرابع، صاحب آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ويستقبل ميلان الوصيف، جنوى في سعيه لإنهاء معاناته على أرضه.
ولم يفز النادي اللومباردي في «سان سيرو» في غضون شهرين، علماً أنه سيخوض اللقاء من دون هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الموقوف.
غير أن دعسة ناقصة من الـ«روزونيري»، بإمكان أن تصب في مصلحة الفائز من يوفنتوس أمام أتالانتا للتقدم إلى الثاني.