نددت ايران «بشدة»، مساء اليوم الاثنين، بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ثمانية مسؤولين ايرانيين، وأعلنت ردا على ذلك تعليق «أي حوار حول حقوق الانسان» مع التكتل و«التعاون الناتج من هذا الحوار».
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في بيان «كان من الملائم رفض هذه الخطوات من جانب من يدعون في شكل كاذب أنهم ابطال حقوق الانسان، وهم أنفسهم، لدواع سياسية، لم يصمتوا عن انتهاك حقوق الشعب الايراني عبر العقوبات غير القانونية التي فرضتها الولايات المتحدة فحسب (...) بل تعاونوا معهم (الاميركيون) أيضا».
وفي ضوء ذلك، اعلن المتحدث أن ايران «تعلق اي حوار حول حقوق الانسان مع الاتحاد الاوروبي واي تعاون ينتج من هذا الحوار وخصوصا (في موضوع) الارهاب و(مكافحة الاتجار) بالمخدرات واللاجئين».
واعلن الاتحاد الاوروبي في وقت سابق اليوم فرض عقوبات جديدة على ثمانية مسؤولين ايرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات نوفمبر 2019 في ايران.
وكانت الولايات المتحدة اعادت فرض العقوبات الاميركية على ايران بعد انسحابها من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي لطهران إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويتزامن فرض العقوبات الاوروبية الجديدة مع جهود دبلوماسية يبذلها الاتحاد الاوروبي في محاولة لاحياء الاتفاق المذكور الذي وقع العام 2015.