قُتل شخص وأصيبت امرأة بالرصاص بعيد الظهر في إطلاق النار أمام مستشفى هنري دونان في الدائرة السادسة عشرة من باريس مع فرار مطلق النار على دراجة نارية على ما أفادت مصادر مختلفة.
ولم يعلن المحققون إلى حد الآن أي تفاصيل حول ظروف إطلاق النار في محيط المستشفى الذي يديره الصليب الاحمر الفرنسي.
وسُجل إطلاق عدة أعيرة أمام المستشفى.
وتولى طاقم المستشفى الاهتمام بالمصابَين إلا أن أحدهما توفي متأثرا بإصابته على ما أفاد مصدر في الشرطة.
وأعلنت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس أنها فتحت "تحقيقا بتهمتي القتل والشروع في القتل"، وكلّفت به الوحدة الجنائية في الشرطة القضائية.
ويهتم هذا المستشفى بالمسنين ويستخدم راهنا كمركز للتلقيح ضد كوفيد-19.
وضرب طوق أمني حول المستشفى، وفق مراسل فرانس برس وانتشرت عربات الإطفاء في محيط المبنى.
وقال موظف في الصليب الأحمر "كثر تحت وقع الصدمة في الداخل".
ومن خلف الطوق الأمني، اصطف طابور من المرضى ممن كانوا قد حجزوا مواعيد لاستشارات طبية. وأعلن الصليب الأحمر أنه تم خفض عديد الطواقم في المستشفى، مضيفا أن فقط من لديهم الأولوية يمكنهم الدخول.
وفي وقت سابق، أُعلن عن إصابة شخصين بالرصاص أمام المستشفى.