شارك بنك وربة كمدير إصدار رئيسي مشترك، ومدير سجل اكتتاب مشترك، لإصدار صكوك الاستدامة للبنك الإسلامي للتنمية، بقيمة 2.5 مليار دولار لمدة 5 سنوات، مع عائد متوقع ثابت بمعدل ربح بنسبة 1.262 في المئة سنوياً.

ويمثل ما سبق أول إصدار عام للبنك الإسلامي للتنمية في عام 2021، والمصنف (Aaa / AAA / AAA) من قبل وكالة موديز، ووكالة «إس آند بي»، ووكالة فيتش (مع نظرة مستقبلية مستقرة للوكالات).

وتم تعيين «وربة» جنباً إلى جنب مع مؤسسات مالية دولية أخرى لإدارة الإصدار المدرج في يورونكست دبلن، و«ناسداك دبي»، في إطار برنامج صكوك بقيمة 20 مليار دولار.

ويعتبر هذا الإصدار هو ثاني إصدار لصكوك الاستدامة الحاصلة على تصنيف (AAA) في أسواق رأس المال العالمية، وهو يكمل المبادرات التي قام بها البنك الإسلامي للتنمية، كجزء من استجابة واسعة النطاق للتصدي لفيروس «كوفيد-19» في الدول الأعضاء، في حين أن هذه المعاملة هي الثالثة القائمة على أساس إطار التمويل المستدام للبنك.

وقال رئيس المجموعة المصرفية للاستثمار في البنك، ثويني خالد الثويني «يسعدنا أن نكون المؤسسة الإقليمية الوحيدة التي لعبت دوراً رائداً في إصدار الصكوك لبنك التنمية الإسلامي»، مشيراً إلى أن الصفقة تمت بنجاح بقيادة «سيتي» و«غولدمان ساكس إنترناشيونال»، و«إتش إس بي سي»، و«ناتيكسيس»، و«سوسيتيه جنرال»، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك وربة، كمديري إصدار رئيسيين، ومديري سجل اكتتاب مشتركين، وبنك «KIB» كمدير مشارك.

وذكر الثويني أن مساهمة «وربة» بالإصدار تعبر عن مدى الثقة في قدراته، وملاءته، وسعيه، لإيجاد أسواق مالية إسلامية، تفتح مجالات جديدة لأعمال المؤسسات المالية الإسلامية، ومشاركتها في جهود التنمية الاقتصادية، في بلدانها، بما يظهر أهمية التعاون بين البنوك الإسلامية في المنطقة والعالم.

وأكد الثويني استمرار «وربة» لتطوير سوق الصكوك الإسلامية، لمواجهة الحاجة إلى زيادة تنويع الاستثمارات المطابقة للشريعة الإسلامية، مشدداً على حرصه على المشاركة في الصفقات الاستشارية، وأنه أدى دوراً فعالاً في سوق رأس مال الدين الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الثويني أن «وربة» مستمر أيضاً في دعم قطاع الأعمال، والشركات في الأسواق الناشئة، عبر تزويدها بحلول تمويلية واستثمارية مميزة تتسم بالمرونة والفعالية القصوى، بالاستناد إلى إستراتيجيته الرامية، إلى تكريس مكانته كمتصدر في قطاع الشركات والاستثمار سواء في الكويت أو في الأسواق العالمية.