كشف محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية (كان) غال بيرغر، أمس، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الرد على مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وقال بيرغر، إن تبرير أبومازن، أنه وبحسب البروتوكولات الدولية المتعارف عليها، على الرئيس جو بايدن أن يتصل به وليس وزير الخارجية.
من ناحيتها، بثت قناة «ريشت كان»، أمس، مزيداً من التفاصيل حول لقاء عباس، ورئيس جهاز «الشاباك» نداف أرغمان، في رام الله، قبل أسبوعين.
وبحسب القناة، فإن الجانبين ناقشا ملف الانتخابات التشريعية الفلسطينية في مايو المقبل، مشيرةً إلى أن عباس وبّخ أرغمان على التدخل في الشؤون الداخلية.
ووفقاً للقناة، فإن عباس قال لأرغمان، «أنا لا أعمل عندك، أنا أقرر إن كانت ستكون انتخابات ومع مَنْ».
وفي واشنطن (أ ف ب) أكّدت وزارة الخارجية، الأربعاء، أنّ إدارة بايدن تعتبر بالفعل الضفّة الغربية أرضاً «محتلّة» من قِبل إسرائيل، وذلك غداة تقرير أصدرته الوزارة وامتنعت فيه عن استخدام هذا المصطلح.
وفي سياق الحراك لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، ذكرت القناة «12»، أن الرئيس رؤوفين ريفلين، قد يفاجئ الجميع بتكليف زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينيت، مهمة تشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضحت القناة أن هذه الترجيحات تأتي بعد فشل 3 انتخابات سابقة في الوصول إلى حكومة مستقرة قابلة للحياة، حيث سيحاول ريفلين تغيير قواعد اللعبة بتكليف شخصية، عدا رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر أن تبدأ التوصيات بتشكيل الحكومة ابتداءً من يوم الأحد.