ناشد الفنان إبراهيم الحربي الجميع بالإسراع في تلقي اللقاح، مطمئناً جمهوره عن صحته، إثر خروجه أمس من مستشفى جابر، بعد إصابته بفيروس «كورونا»، موضحاً أنه بصحة جيدة حالياً.
وقال في تصريح لـ«الراي»: «مررت بمرحلة صعبة، والحمد لله مرت على خير»، مشيراً إلى أن «الوضع كارثي في المستشفى والحالات في تزايد».
وأضاف الحربي أنه عانى من نقص الأوكسجين وارتفاع في الضغط خلال فترة علاجه، وبعد أن تلقى «إبرة الكورتيزون» استقرت حالته، موضحاً أن هذه الإبرة أنقذته وما هي إلا علاج صحيح وضمن بروتوكول العلاج وليس فيها أي ضرر كما يظن البعض، لافتاً إلى أن الإشاعات عن طبيعة هذه الإبرة أدت بمريضة كانت بالمستشفى إلى دخولها العناية المركزة، لرفضها أخذها، متقدماً بالشكر لجميع العاملين في مستشفى جابر لجهودهم الجبارة مع جميع المرضى، ومعه أيضاً.
وعلى إثر رواج إشاعة تدهور حالته ودخوله غرفة العناية، أكد أنه لا بد من التدقيق والتحقق من الأخبار قبل نشرها في «السوشيال ميديا» التي من الممكن أن «تذبح» وتدمر بعض الناس، داعياً الجميع إلى «الابتعاد عن نشر الإشاعات والمساهمة في خلق معلومات كاذبة، وذلك فقط لترهيب وتخويف البعض وإبعادهم عن التطعيم».
وأضاف الحربي: «أنا بخير الحمد لله وبصحة جيدة حالياً، شكراً لكل من سأل عني سواء بالاتصال أو عن طريق الرسائل، وأشكر إخواني الفنانين على سؤالهم ما قصّروا».