قالت إيران، اليوم الاثنين، إنها اختبرت بنجاح صاروخا جديدا لإطلاق الأقمار الصناعية للمساعدة في الوصول «لأقوى محرك صاروخي لديها» في خطوة من المرجح أن تثير احتجاجات من الولايات المتحدة وتؤجج التوتر في شأن برامج طهران النووية والصاروخية.
وتخشى الولايات المتحدة من استخدام إيران مثل هذه التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدار حول الأرض في إطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران الاتهام الأميركي.
وقال الناطق باسم وحدة الفضاء الخارجي في وزارة الدفاع أحمد حسيني للتلفزيون الحكومي إن «الاختبار ساعد إيران في تحقيق أقوى محرك صاروخي... ويمكن إطلاق الصاروخ باستخدام منصة إطلاق متنقلة».
وأضاف أن الصاروخ ذو الجناح «قادر على حمل قمر صناعي واحد زنته 220 كيلوغراما أو ما يصل إلى عشرة أقمار أصغر».
وعرض التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ الناقل للأقمار الصناعية، لكنه لم يذكر موعد الإطلاق.
وقال التلفزيون «ذو الجناح قادر على الوصول الى ارتفاع 500 كيلومتر.. الصاروخ الناقل للأقمار الصناعية، ثلاثي المراحل، يستخدم مزيجا من الوقود الصلب والسائل. ويستخدم الوقود الصلب في المرحلتين الأولى والثانية والوقود السائل في المرحلة الثالثة».
وقالت إيران في أبريل 2020 إنها وضعت بنجاح أول قمر صناعي عسكري إيراني في مدار حول الأرض بعد محاولات إطلاق فاشلة متكررة في الأشهر السابقة.