استهدفت ضربات صاروخية إسرائيلية، مواقع عسكرية في ريف الزبداني قرب دمشق، ليل الثلاثاء - الاربعاء، فيما أغلقت الدولة العبرية المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان المحتل، تمهيداً لتدريبات عسكرية تشمل إطلاق نار بالذخائر الحية، وإطلاق صواريخ.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تدمير مستودعات للصواريخ والذخائر تابعة لـ«حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران وكتيبة للدفاع الجوي السوري.
وأوضح أن المستودعات محفورة في الجبال، مضيفاً أن الضربات أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن مصدر عسكري سوري، انّ «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل» في ريف دمشق، «فيما تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان» الذي أسفر عن مقتل جندي وجرح ثلاثة ووقوع خسائر مادية.
وفي قطاع غزة، اختتمت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مناورات «الركن الشديد».
في سياق منفصل، وصل الأميركي جوناثان بولارد الذي سجن في الولايات المتحدة في 1985 بعد إدانته بالتجسس لحساب الدولة العبرية، أمس إلى إسرائيل حيث كان في استقباله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكد نتنياهو للجاسوس السابق وزوجته استر عند تسليمهما هويتيهما الاسرائيليتين «انتما في بيتكما».
وقال بولارد «نحن متحمسان لعودتنا إلى بيتنا أخيراً وبعد 35 عاما».
من جانب ثانٍ، ألغى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بشكل مفاجئ زيارته لإسرائيل، التي كانت مقررة بين 10 و13 يناير المقبل، والتي وُصفت بأنها «وداعية».