فيما كان يوم أمس حافلاً بالنشاط للجان البرلمانية، لم يغب التسخين النيابي تجاه الملفات المطروحة التي جعلت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في بؤرة المساءلة، مع وجود ملف جديد يتعلق ببرنامج عمل الحكومة المسرّب.
ووجّه النائب الدكتور عبدالكريم الكندري رسالة للخالد أكد فيها أنه «دون تطهير مؤسسات الدولة من الفساد فإن كل خطط الحكومة تبقى مجرد كلام بلا قيمة».
وأعلن أنه «في حال تقديم برنامج عمل الحكومة للمجلس بالصيغة المسربة، بفرض ضرائب وتضييق على الطبقة الوسطى، وخفض نفقات الصحة والتعليم، فهو لن يناقش من مقاعد النواب بل من فوق منصة الاستجواب».
ومن جهته، قال النائب مساعد العارضي إن «اليد التي تمتد لجيب المواطن لا تستحق التعاون معها وسيواجه رئيس الوزراء مصيره منفرداً عن إقدامه على هذه الخطوة».وفي السياق نفسه، قال النائب أسامة الشاهين «سنسقط ما يضر المواطنين، مثلما أسقطنا الوثيقتين الاقتصاديتين السابقتين».