قالت الشرطة الأميركية، اليوم الجمعة، إن انفجارا «هائلا» وقع وسط مدينة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي مرجحة أن يكون ناتجا عن «عمل متعمد».

وأضافت شرطة ناشفيل في تدوينة على حسابها بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن الحادث الناجم عن انفجار سيارة «يبدو عملا متعمدا»، موضحة «اشتبهنا في مركبة وعند فحصنا لها وقع الانفجار وأسفر عن إصابة واحدة».

وأضافت أن أفراد أجهزة تطبيق القانون أغلقوا شوارع وسط المدينة مشيرة إلى استمرار التحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وشعر سكان على بعد تسعة بنايات بالانفجار الذي دمر عدة مركبات أخرى وألحق أضرارا بمبان وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء وكان مرئيا من على بعد أميال.

وقال آندرو مكابي النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لشبكة (سي.إن.إن) إن انفجارا بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل.

وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنطر إلى أنهم كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما انفجرت.

وقالت تقارير وسائل إعلام محلية إن الانفجار تسبب في إصابة ثلاثة اشخاص على الأقل، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة لكنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.

وقال البيت الأبيض إن الرئس ترامب تلقى إحاطة بشأن انفجار ناشفيل، وسيواصل تلقي تحديثات منتظمة عن التطورات.