قال قطب الأعمال الأميركي مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، إنه حاول التواصل مع شركة آبل الأميركية، من أجل عرض بيع شركته عليها بالعام 2017 حينما كانت «تسلا» تمر بظروف تشغيلية صعبة، ولكن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، رفض مقابلته.

وأضاف ماسك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه حاول التواصل مع كوك حينما كانت الشركة على شفير الإفلاس، وكان يبحث عن أي سبيل لإنقاذها بما في ذلك عرضها للبيع إلى شركة آبل، إذ كانت قيمة الشركة في حينها تعادل أقل من عُشر قيمتها السوقية الحالية، ما يعني أن «آبل» كان بإمكانها الاستحواذ على الشركة بنحو 60 مليار دولار فقط، بينما تجاوزت قيمتها السوقية أخيراً عتبة الـ500 مليار دولار، بحسب ما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز».

وتزامنت تغريدة ماسك مع تقارير حول اتجاه «آبل» نحو دخول مجال صناعة السيارات الكهربائية من خلال السعي إلى تقديم نموذج سيارة كهربائية للمستهلكين، فيما تبقى تفاصيل خطة الشركة حيال الأمر غير معروفة حتى اللحظة.

ويعود طموح «آبل» للدخول في سوق السيارات الكهربائية إلى العام 2014 حينما أطلقت الشركة مشروعاً لوضع تصوّر حيال سيارة آبل الكهربائية ولكنها تراجعت عن الأمر في 2016 وقامت الشركة في حينه بتسريح 160 موظفاً من العاملين على المشروع.

ولكن الشركة المصنعة لهواتف آيفون الشهيرة واصلت القيام باختبارات في هذا الصدد بلغ عدد نحو 45 اختباراً منذ مارس من العام 2018، فيما بدا أنه اهتمام من الشركة للدخول إلى سوق السيارات الكهربائية.

وفي منتصف العام الماضي، استحوذت «آبل» على شركة «Drive» للسيارات ذاتية القيادة لتؤكد التكهنات حيال سياسة الشركة المستقبلية لدخول سوق السيارات الكهربائية.