قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة روزماري دي كارلو، إن «إيران عززت منشأة ناتانز النووية بأجهزة طرد مركزي».

ودعت دي كارلو، إيران، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس في شأن برنامج طهران النووي والصاروخي، إلى «الالتزام ببنود الاتفاق النووي»، مشيرة إلى أن «طهران نفت اتهامات تتعلق بنقل أسلحة إلى ليبيا».

وفي وقت سابق أمس، أعلنت طهران أنها «لا تستطيع أن تفي بالتزاماتها من جانب واحد، وعلى الدول الأوروبية بدلاً من الإعراب عن القلق، أن تعود إلى التزاماتها من أجل الحفاظ على الاتفاق الذي يصب في مصلحة الجميع».

وفي تعليق على تحذيرات أطلقتها باريس أخيراً من عواقب خرق التزامات الاتفاق النووي وأن على طهران الالتزام الفوري بكل البنود، قال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن «تقليص التعهدات التي اتخذتها إيران وفقاً لحقوقها المعترف بها بموجب المادتين 26 و36 من الاتفاق النووي... لكن في حال العودة السريعة لأطراف الاتفاق للوفاء بالتزاماتهم فيه، سيتم تعليق تنفيذها فوراً، لذلك فإن الادعاء بأن إيران لا تلتزم بالاتفاق غير صحيح».

وتابع «بما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مؤسسة مستقلة وفنية فقط، فيتوقع أن تعمل في إطار واجباتها ومسؤولياتها في مجال المراقبة والتحقق من الإجراءات المتعلقة بالمجال النووي وتقديم تقارير محدثة بذلك، والامتناع عن الدخول في أمور خارج نطاق مسؤوليات الوكالة ومديرها العام».

من ناحية ثانية، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى مجتبى ذو النوري، العثور على «خيوط عن المتورطين» في عملية اغتيال العالِم النووي محسن فخري زاده.