رأى الفنان حمود الخضر أن تجربة إصدار أغاني «سنغل»، مجدية في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي لمسه حين عمد إلى طرح أغاني ألبومه «ماذا بعد»، المكوّن من سبع أغانٍ، تباعاً، بعد أن أطلق منه حتى اللحظة منذ بداية العام خمس أغانٍ.

وقال الخضر لـ«الراي»: «هذه تجربتي الأولى بعيداً عن طرح ألبوم متكامل مرة واحدة، وحقيقة رأيت أن الأمر مجدٍ وجميل، إذ شعرت بأن طرح الأغاني كـ(سنغل) يعطي فرصة أكبر لكل أغنية بأن تأخذ مساحتها وفرصتها بالانتشار ويمنح المستمع الوقت الكافي لسماعها جيداً وتقييمها، على عكس ما يحصل عندما يتم إطلاق ألبوم متكون من مجموعة أغانٍ، عندها قد تجد بعض الأغاني قد تُظلم ولا تأخذ حقها وصداها الكافي».

الخضر الذي يستعد في هذه الفترة لتصوير إحدى أغاني ألبومه الأخير، أضاف: «تعاونت في أغاني الألبوم مع مجموعة متميزة من الشعراء هم سيف فاضل وعبدالرحمن العوضي وأحمد السري. أما على صعيد التلحين فكان الأمر مناصفة بيني وبين سيف فاضل. حيث كانت أولى الأغاني التي أطلقتها بعنوان (دندن معي) ثم تبعتها أغنية (مستنيك) لتليهما كل من (سلامي) و(مثل كل يوم) و(أهلاً أخي)، وبهذا يتبقى حتى الآن أغنيتان لم أطلقهما للجمهور، ستكون إحداهما صاحبة النصيب في التصوير كفيديو كليب خلال الفترة المقبلة خارج الكويت، إذ من المفترض أن أفرج عنها مع بداية العام الجديد، فيما الأغنية الأخيرة من المتوقع إطلاقها في شهر فبراير المقبل».

وتابع الخضر: «بحمد الله يمكنني القول إن الأغاني الخمس حققت أصداء جميلة تثلج الصدر، لكن تبقى أغنية (دندن معي) صاحبة الاكتساح الأكبر وتليها (مستنيك). وأتوقع، وهذا شعور شخصي، أن الأغنية المقبلة التي أفضّل عدم الكشف عن اسمها حالياً (بتكسّر الدنيا أكثر) والسبب يعود إلى أنها ستلامس مشاعر الناس اتجاه السنة الحالية الصعبة 2020 وبالمقابل سوف تستقبل العام الجديد».

وعن مدى تأثره من حيث إلغاء حفلاته بسبب جائحة فيروس الكورونا، قال:«لا أنكر أن الجائحة قد أثرت بي كما فعلت بغيري من الفنانين وهو أمر طبيعي، إذ بسببها تم إلغاء جميع حفلاتي الغنائية حول العالم. لكنني من الناحية الإيجابية أنا سعيد لأنني تواصلت مع جمهوري من خلال إطلاقي أغاني الألبوم تباعاً على مدار العام».