نفذت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير «تنمية» مشروع دعم التعليم داخل الكويت في مرحلته الثالثة، استفاد منه 187 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، بدعم وتعاون من الأمانة العامة للأوقاف.

وأشادت «تنمية» في بيان صحافي، بدور الأمانة العامة للأوقاف، واصفة إياها بـ«ذراع الخير»، مثمنة سعيها الدائم والحثيث لرفد مؤسسات العمل الخيري في البلاد وجهودها الخيرية في تنمية المجتمع ورفع المعاناة، لا سيما في مجال التعليم. وبينت أن الشراكة العميقة القائمة بينها وبين الأمانة العامة للأوقاف نابعة من ثقتها بمختلف المشاريع التي تتبناها الجمعية، لافتة إلى حرصها على الاهتمام بالجوانب التنموية والاحتياجات الإنسانية التي تساهم في تطوير المجتمعات وتنميتها والارتقاء بها.

وتابعت الجمعية «انطلاقاً من أهمية قيمة العلم والتعلم قامت بالعمل على مشروع دعم العلم بغرض تقديم المساعدات التعليمية للطلبة الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم، والعمل على تأمين مستقبلهم العلمي ودعمهم من خلال مساعدتهم في الانتظام بالمدارس». وأوضحت أنها عملت، منذ بداية جائحة كورونا وفي ظل التعليم عن بُعد، إلى توفير اللوازم الدراسية المختلفة لأبنائها،خصوصا في ما يتعلق بالحاسبات اللوحية التي يستخدمونها للانتظام في صفوف التعليم.

وقالت إن مشروعها ساهم في توفير مقاعد الدراسة لـ187 طالباً من شريحة ذوي الدخل المحدود والأيتام والمعوزين ممن يقيمون في الكويت، «إذ نقوم بدورنا بتسلم طلب المساعدة مزود بكل الأوراق الثبوتية وفقاً للشروط المعتمدة من قِبل الأمانة العامة للأوقاف، ودراسة الحالات المستحقة، والتأكد من خلال لجنة مختصة بأحقية هذه الفئات بتقديم هذا الدعم لهم». وأضافت أنها استهدفت ومنذ بداية العام الدراسي سداد المصروفات المتأخرة للمتعثرين كافة، وبصورة خاصة طلبة المرحلة الثانوية بالصف الثاني عشر، بهدف سرعة تمكينهم من الحصول على الشهادات والالتحاق بالعام الدراسي الجامعي الجديد.