حصلت شركة الصفاة للاستثمار على جائزة أفضل بيئة عمل خلال جائحة فيروس كورونا، بعد نجاحها في توفير مختلف الإجراءات والاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، للموظفين والمستثمرين والعملاء والزوّار.
وجاءت هذه الجائزة من «International Finance» تقديراً للجهود التي بذلتها الشركة في التوعية والتثقيف، من خلال المنشورات الدقيقة والإعلانات في كل أرجاء المبنى، بالإضافة الى توفير وتهيئة مبنى برج الصفاة لعودة الموظفين في مختلف الشركات والأدوار عن طريق التعقيم الدوري، والفحص اليومي للموظفين والزوار، بالإضافة إلى الحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي في المكاتب والمصاعد والأماكن المغلقة.
وقال مدير إدارة الخدمات المساندة في «الصفاة»، صاحب خاجة، إن هذه الجهود جاءت لتخدم الصالح العام في الكويت، وإن الشركة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن الذي بذل كل ما بوسعه للمحافظة على الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين على حد سواء منذ بداية «كورونا».
وأكد أن دور الشركة شمل تحويل برج الصفاة لمبنى يخضع لإجراءات احترازية وصحية معتمدة، وتوعية العاملين بأهمية التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، وتوفير مواد التنظيف والتعقيم اللازمة والكمامات للموظفين باستمرار.
وأضاف «ما حدث في برج الصفاة من التزام بالخطة الشاملة التي وضعت ضمن الإجراءات الوقائية الصحية لمكافحة الوباء، ما هو إلا جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية نحو موظفينا ومستأجرينا، الذين أظهروا تعاوناً كبيراً والتزاماً واضحاً بالقوانين الجديدة التي طبقت في المبنى».
ولفت خاجة إلى أن الجائزة التي حصلت عليها الشركة، تظهر جودة خطتها والمطابقة بشكل دقيق للاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
وذكر أن «الصفاة للاستثمار» استعانت وتعاونت مع مختلف الشركات التابعة لها، مثل شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية، لخدمة الوطن خلال جائحة كورونا، مبيناً أنه تم التبرع بآلاف الليترات من معقم اليد والمواد المنظفة للعديد من وزارات ومرافق الدولة.
وتابع أن الشركة ساهمت ومن خلال مصنع السجّاد التابع لها، في تأثيث مرافق الإيواء والإجلاء التابعة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، ناهيك عن خدمات الطباعة التي قدمتها شركة العصرية لوزارة الداخلية.