أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنها فرضت قيودًا على الصادرات على المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (سميك)، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في الصين لتقييد وصولها إلى التكنولوجيا الأميركية بسبب علاقاتها المزعومة بالجيش الصيني.

وأفاد مسؤول كبير في وزارة التجارة «نحن نضيف سميك إلى قائمة الكيانات في الغالب لأننا نحتاج إلى التأكد من عدم استخدام عملائها للملكية الفكرية وقدرات التصنيع في الولايات المتحدة لمواصلة دعم جهود الاندماج العسكري والمدني داخل الصين».

ويعني القرار أنه بات يتعين على الشركات الأميركية التقدم للحصول على ترخيص قبل التصدير إلى سميك. ويستهدف على وجه التحديد قدرة الشركة الصينية على الحصول على مواد لإنتاج رقائق بحجم 10 نانومتر أو أصغر، وهي أفضل فئة في الصناعة.

وصرّح المسؤول في وزارة التجارة بأن لدى واشنطن دليلًا على أن سميك عملت مع الجيش الصيني على تطوير صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى ودروع واقية للجنود، لكنها كانت تناقش مع الشركة منذ شهور حول طريقة لتجنب التصنيف.

وقال المسؤول «ببساطة لم يعد بإمكاننا الوقوف مكتوفي الأيدي ومشاهدة خصمنا يستخدم تقنياتنا لدعم قدراته العسكرية».

ويزيد القرار من الضغط على شركة تصنيع الرقائق التي تلقت دعمًا بمليارات الدولارات من بكين وهي في صميم جهودها لتحسين الاكتفاء الذاتي التكنولوجي في البلاد.

في عهد ترامب، استهدفت الولايات المتحدة مرارًا منافستها العالمية من خلال قائمة الكيانات المشمولة بعقوبات وتضم الآن بضع مئات من الشركات الصينية والشركات التابعة لها.

من المقرر أن يسلم ترامب السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير المقبل.