بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، الخميس، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن العديد من الدول العربية والإسلامية، قد تطبّع مع الدولة العبرية خلال الفترة المتبقية للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إلى أن اتصالات مكثفة بهذا الخصوص، تدور مع النيجر، وموريتانيا، ومالي وجيبوتي، أفريقياً، وأندونيسيا وسلطنة بروناي، آسيوياً، بينما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن إسرائيل أقامت علاقات ديبلوماسية مع مملكة بوتان التي تقطنها غالبية بوذية وتقع شمال شرقي الهند.

وذكرت هيئة البث العامة الناطقة بالعربية، أن تل أبيب والرباط، ستبدآن خلال أيام، محادثات رسمية لتجسيد التطبيع بينهما.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الوضع في الفترة المقبلة «سيقتصر على فتح مكاتب تمثيل، كخطوة أولى نحو فتح سفارتين في المستقبل».

في الرباط (وكالات)، قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد المغربي، حفيظ العلمي، إن الوزارة ستبدأ اتصالاتها بالمستثمرين الإسرائيليين، خصوصاً من الأصول المغربية، والذين أبدوا رغبة بالاستثمار في الصحراء الغربية.

وأكد أن الاتصالات ستنطلق بداية من يوم غد، وستشمل «جميع المستثمرين المغاربة الإسرائيليين الذين لهم رغبة في الاستثمار في المملكة».

وكشف أن مجالات الاستثمار المتوقع اختيارها من قبل الإسرائيليين، تتمثل أساساً في مجال التكنولوجيا والصيدلة والأدوية، بالإضافة للمواد الفلاحية والإلكترونيات وما يتعلق بها وبأمنها.

عسكرياً، قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، إن قواته هاجمت 500 هدف في ساحات متعددة، ونفذت العديد من العمليات السرية منذ بداية العام.

ونقلت القناة السابعة عن كوخافي، أول من أمس، أنه أمام الجيش طريق طويل لقطعه في محاربة من وصفهم بـ«أعداء إسرائيل»، مشيراً إلى أن قواته «تعمل في 6 ميادين بشكل مكثف، يومياً، وأسبوعياً، وشهرياً».

وتطرق كوخافي للتواجد الإيراني في سورية، مشيراً إلى أن طهران تعمل على تأسيس تواجدها بشكل بطيء بسبب النشاطات الإسرائيلية، ومشدداً على أن قواته «أمامها الكثير لتقطعه في هذا الطريق».

وأشار إلى أن العام 2019 شهد زيادة في النشاط السيبراني الدفاعي والهجومي، مضيفاً أن قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستخبارات «عمل على إحباط الكثير من الهجمات».

من جهة أخرى، يبحث تكتل «الليكود» وحزب «أزرق - أبيض»، تسوية من الممكن أن تحول دون حلّ الكنيست خلال الأسبوعين المقبلين.

وذكرت القناة 12، مساء الجمعة، أن المقترح ينص على تمرير موازنة لعامين في بداية 2021، وتأجيل التناوب بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو،وزير الدفاع بيني غانتس، إلى مايو 2022.

لكن غانتس، أكد أن «نتنياهو لن يكون رئيساً للوزراء بعد الآن في حالة إجراء انتخابات رابعة»، داعياً إياه إلى اعتماد الموازنة.

أمنياً، أقدم إسرائيليون على خطّ كتابات عنصرية بالقرب من مدرسة ثانوية في كريات بياليك في حيفا، من بينها «الموت للعرب».

ونقلت «يديعوت احرونوت» عن مصادر فلسطينية، رفض حركة «حماس اقتراحاً» إسرائيلياً جديداً لصفقة تبادل أسرى نقله وفد الاستخبارات المصري، باعتبار أنه قد يكون محاولة من جانب نتنياهو، لتحقيق مكسب سياسي، قبل انتخابات الكنيست المرتقبة.

واشنطن تخطر الكونغرس ببيع أسلحة للمغرب
ارسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب، إخطاراً للكونغرس بمضيها قدماً في بيع طائرات مسّيرة وأسلحة موجهة بدقة بقيمة مليار دولار للمغرب، وفق ما قالت مصادر مطلعة، الجمعة.

ذكرت أن الصفقة تشمل أربع طائرات مسّيرة من طراز «إم كيو-9بي سي غارديان» وذخائر موجهة بدقة من نوع «هيل فاير»، و«بيف واي»، و«جي دي أيه إم».

الجزائر تحذّر من «عمليات أجنبية» لزعزعة الاستقرار
الجزائر - أ ف ب - حذرت الجزائر، أمس، من «عمليات أجنبية» تهدف إلى زعزعة الاستقرار، متحدثة عن اسرائيل، في أعقاب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وتحدث رئيس الوزراء عبدالعزيز جراد عن وجود عمليات أجنبية «تريد ضرب استقرار البلاد»، مشيراً إلى «دلائل» مرتبطة بما «يحدث على كل حدودنا»، وذلك خلال مؤتمر لإحياء الذكرى الستين للتظاهرات الوطنية خلال حرب الاستقلال (1954-1962).

وهذه أول ردة فعل رسمية جزائرية على الإعلان المفاجئ الخميس من الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.