تظاهر مئات الأشخاص أمام مبنى محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق اليوم احتجاجا على السلطات التي يتهمونها بالفساد والتسبب بأزمة معيشية خانقة.
وبدأت الاحتجاجات ضد سلطات الإقليم وأحزابه الكبرى الأسبوع الماضي على خلفية تأخر دفع رواتب موظفي القطاع العام واقتطاعها لأشهر.
وبعد خروج تظاهرات في بلدات وقرى في السليمانية لأيام متتالية، تجمع مئات اليوم أمام مبنى المحافظة.
في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت الموظفة في القطاع العام فاطمة حسن (25 عاما) من أمام المبنى "جئت لأتظاهر من أجل مرتبي وحياة أطفالي. ضقنا ذرعا من هذه المعاناة".
ونادى المحتجون بشعارات ضد السلطات المحلية التي اتهموها بالفساد.
وحاول المشاركون غلق الطريق أمام مبنى المحافظة، لكن سرعان ما تدخلت شرطة مكافحة الشغب واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق مراسل فرانس برس في المكان.
وقالت النائب السابقة في برلمان الإقليم بيمان عز الدين لفرانس برس إن قوات الأمن أوقفت نحو عشرة من منظمي التظاهرة إثر انطلاقها الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي (10,30 ت غ).
وأفاد أحد أقرباء عز الدين في وقت لاحق إنه جرى توقيفها مع المتظاهرين.
وبدأت الاحتجاجات ضد سلطات الإقليم وأحزابه الكبرى الأسبوع الماضي على خلفية تأخر دفع رواتب موظفي القطاع العام واقتطاعها لأشهر.
وبعد خروج تظاهرات في بلدات وقرى في السليمانية لأيام متتالية، تجمع مئات اليوم أمام مبنى المحافظة.
في تصريح لوكالة فرانس برس، قالت الموظفة في القطاع العام فاطمة حسن (25 عاما) من أمام المبنى "جئت لأتظاهر من أجل مرتبي وحياة أطفالي. ضقنا ذرعا من هذه المعاناة".
ونادى المحتجون بشعارات ضد السلطات المحلية التي اتهموها بالفساد.
وحاول المشاركون غلق الطريق أمام مبنى المحافظة، لكن سرعان ما تدخلت شرطة مكافحة الشغب واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق مراسل فرانس برس في المكان.
وقالت النائب السابقة في برلمان الإقليم بيمان عز الدين لفرانس برس إن قوات الأمن أوقفت نحو عشرة من منظمي التظاهرة إثر انطلاقها الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي (10,30 ت غ).
وأفاد أحد أقرباء عز الدين في وقت لاحق إنه جرى توقيفها مع المتظاهرين.