تنوي الولايات المتحدة توسيع سريان «قانون قيصر»، ليشمل غير السوريين، بحسب المبعوث الأميركي الخاص لسورية جويل ريبيرن.
وقال ريبيرن، خلال جلسة استماع في مجلس النواب، أول من أمس، إن واشنطن ستوسع سريان القانون ليشمل أشخاصاً آخرين في المستقبل.
ولم يستبعد فرض عقوبات على روس وكيانات روسية، مشدداً على أن هدف أميركا هو «حرمان رئيس النظام السوري بشار الأسد من الدعم الأجنبي».
وعبّر عن قناعته بأن العقوبات «لها تأثيرها على الجهات في الخارج التي تنظر في إمكانية استعادة العلاقات الاقتصادية مع النظام السوري».
وشدد على أن «لا مساعدات للإعمار في سورية من دون حل سياسي»، لكنه أكد التزام بلاده «المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري».
وذكر ريبيرن: «لم نشترط للتسوية السياسية قطع العلاقات العسكرية طويلة الأمد بين روسيا والنظام السوري، وإنما تحدثنا عن ضرورة مغادرة كل القوات المسلحة الأجنبية، التي لم تكن موجودة في سورية قبل 2011 في إطار عملية التسوية السياسية».
ميدانياً، هاجم تنظيم «داعش» موقعاً عسكرياً تابعاً للحرس الثوري في منطقة جويف ضمن بادية الميادين، ما أدى إلى مقتل 9 سوريين ممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد الإيرانيين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد، من ناحية ثانية، عن وقوع «انفجار عنيف بسيارة مفخخة» عند حاجز مشترك بين «الشرطة المدنية» وفصيل «السلطان مُراد» عند مدخل مدينة رأس العين، ما أسفر عن «مقتل 16 شخصاً، هم، 3 من القوات التركية بينهم ضابط، ومدنيان اثنان على الأقل و11 من الشرطة المدنية وفصيل «السلطان مراد».
ولفت إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع» لوجود 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، بينهم جنود أتراك، إضافة لمعلومات عن قتلى آخرين.
في سياق آخر، وبعدما كانت ألمانيا في العام 2015 في طليعة الدول المرحبة بالسوريين الفارين من الحرب الأهلية، تتّجه إلى ترحيل المدانين بجرائم أو أولئك الذين تعتبرهم خطرين، إلى سورية، ما يثير جدلاً واسعاً.
وبحلول اليوم، يُتوقع أن يصدر وزير الداخلية هورست سيهوفر المؤيد لاستئناف عمليات ترحيل السوريين إلى بلدهم وفق شروط معينة، قراراً مع نظرائه في المقاطعات الألمانية الـ16.
وسيشكل هذا القرار اختراقاً في بلد استقبل نحو 790 ألف سوري منذ عشر سنوات ويضمّ حالياً أكبر جالية سورية في أوروبا.