أعلن الرئيس حسن روحاني أمس، أن إيران مستعدة للعودة «في أي وقت» إلى الاحترام الكامل للتعهدات التي قطعتها للأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية، مضيفاً أنه «يمكننا إزالة أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية إذا التزامت الأطراف الأخرى تعهداتها».

وقال روحاني، خلال كلمة متلفزة في مجلس الوزراء، «في أي وقت، بمجرد عودة 5+1 أو 4+1 (أي من دون الولايات المتحدة) إلى جميع التزاماتها سنعود أيضاً إلى جميع الالتزامات التي قطعناها... قلت بالفعل إن العودة الى الاتفاق النووي لا تحتاج الى عنصر الزمن بل تستدعي الإرادة».

ورغم انتقادات المحافظين المتطرفين، أكد روحاني رغبته في مخرج ديبلوماسي للأزمة الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا، مؤكداً أنه مصمم على عدم تفويت «الفرصة» التي يمثلها تغير الإدارة الأميركية في يناير المقبل.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن البنوك التي تتعامل مع مدفوعات المساعدات الإنسانية لإيران «لن تواجه عقوبات»، وذلك عقب مناشدة أوروبية من أجل إعادة النظر في عقوبات جديدة.

في سياق آخر، أعلن مستشار رئيس البرلمان حسين أمير عبداللهيان، «اعتقال بعض المشاركين» في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده شرق طهران.

وتُوفي أمس، الرئيس الأسبق للسلطة القضائية آية الله محمد يزدي، الشخصية المحافظة المتشددة، عن نحو 89 عاماً جراء «أمراض في الجهاز الهضمي».

وعُيّن يزدي رئيساً للسلطة القضائية عام 1989، بعد تسلّم السيد علي خامنئي مهامه كمرشد أعلى للجمهورية الإسلامية.

وتم استبداله بعد عشرة أعوام، إثر انتفاضة طلابية في صيف العام 1999.

في نيويورك، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مجلس الأمن بأن تحليلاً أجرته المنظمة الدولية لصور أربعة صواريخ موجهة مضادة للدبابات في ليبيا، خلص إلى أن أحدها «له خصائص تتسق مع صاروخ دهلوي الإيراني الصنع».

غير أنه أضاف في تقريره نصف السنوي، أول من أمس، إن الأمانة العامة «غير قادرة على التأكد» مما إذا كان الصاروخ الموجه نقل إلى ليبيا، في انتهاك للعقوبات على إيران.

وحظر المجلس، على طهران تصدير الأسلحة في 2007.

واتهمت إسرائيل، إيران بانتهاك العقوبات وقدمت صوراً لصواريخ موجهة مضادة للدبابات في ليبيا إلى غوتيريس في مايو الماضي. وبعد أسابيع قليلة، أبلغت طهران، الأمم المتحدة، أنها «ترفض رفضاً قاطعاً المزاعم الإسرائيلية التي لا تستند إلى أساس على الإطلاق».