في خضم فترة الانتقال السياسي في الولايات المتحدة التي تشهد انتشاراً غير مسبوق لوباء «كوفيد - 19»، أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار مرشحه لمنصب وزير الصحة في الإدارة المقبلة، في حين ينوي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، تنظيم مهرجان موازٍ يوم خروجه من البيت الأبيض.

ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر مطلعة، أن ترامب يخطط للمشاركة في تجمع لمؤيديه في ولاية فلوريدا بالتزامن مع حفل تنصيب بايدن يوم 20 يناير.

وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» ذكرت أن ترامب ينوي في اليوم ذاته إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ونقل «أكسيوس» عن مصادر تشارك في وضع خطط حفل التنصيب، أن بايدن قد يفضل السفر من ولاية ديلاوير إلى العاصمة واشنطن، عبر القطار الذي اعتاد أن يستقله حين كان عضواً في مجلس الشيوخ، بدلاً من السفر بالطائرة الرئاسية.

وذكرت المصادر أن بايدن لا ينوي المشاركة في الحفلات التي تلي مراسم تنصيبه بسبب الجائحة، وينوي الاحتفال مع أفراد عائلته ومستشاريه فقط.

في غضون ذلك، أوردت تقارير أن بايدن اختار خافيير بيسيرا، المدعي العام لولاية كاليفورنيا ليكون وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية.

ويأتي اختيار بيسيرا، العضو السابق في الكونغرس، في وقت تكافح السلطات الصحية للسيطرة على الوباء الذي استفحل مجدداً حيث سجلت أعداد قياسية من الإصابات أخيراً، ومعدل وفيات يومي تجاوز الألفين.

وإلى جانب بيسيرا (62 عاماً)، ذكرت تقارير محلية أن بايدن اختار روشيل والينسكي لإدارة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

في المقابل، أعلن ترامب، أن محاميه الشخصي رودي جولياني أصيب بفيروس كورونا المستجد، لينضم إلى الشخصيات المقربة من الرئيس الجمهوري ممن أصيبوا بالفيروس والذين قلة منهم يضعون الكمامة.

وكتب ترامب، عبر «تويتر»، الأحد: «أظهرت الفحوص أن رودي جولياني، أعظم رئيس بلدية في تاريخ مدينة نيويورك والذي يعمل بلا كلل لفضح أشد الانتخابات فساداً في تاريخ الولايات المتحدة، أصيب بالفيروس الصيني»، مكرّراً العبارة التي سبق أن اثارت غضب بكين.

وأضاف ترامب، الذي لم يقر بعد بهزيمته في انتخابات الثالث من نوفمبر الماضي، «تعافى سريعاً جولياني، سنواصل العمل».

وقبل ساعات، كان جولياني يُجري مقابلةً مباشرة على قناة «فوكس نيوز»، ولم تظهر عليه أيّ علامات واضحة للمرض.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن ثلاثة مصادر بأن وزير العدل وليام بار يدرس الاستقالة من منصبه قبل نهاية العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن مستقبل بار أصبح غامضا بعد إقراره بأن وزارة العدل لم تجد دليلاً على وجود تزوير واسع النطاق في الانتخابات الرئاسية.